@Abdlrhmanebnali @Ebnthamer @sa7ar_Yl الاخت سحر تنتقد هذا بأنه سرد أحادي.
أولا كتب الأئمة المتقدمين في الرد على الجهمية مثلا تتمثل في السرد الأحادط للآيات والآثار من المرفوع والموقوف والمقطوع، وقرر أحمد قاعدة تقول:
أخبر بالسنة ولاتخاصم عليها.
مثال آخر: الرد على النواصب بإخراج أحاديث علي بن أبي طالب وبثها في الناس.
@Abdlrhmanebnali @Ebnthamer @sa7ar_Yl وكذلك في الرد على الشعوبية وهكذا صنيع الأئمة أن الأصل تظهرها للناس.
ومن لديه شبه ويقوم مقام الحوار والنقاش حينئذ يكون الرد وتفنيد الشبهات لكن ليس الأصل هو الردود بل الأصل إظهار الدين والنصوص ونشرها بين ظهراني الناس، حتى لايعتقد العامي أن له حق مخالفتها.
هذه المنهجية المذكورة يتبع
@Abdlrhmanebnali @Ebnthamer @sa7ar_Yl هذه المنهجية المذكورة ليست من تفردات أحمد ولا ابن المبارك ولا الشعبي ولاغيره بل الصحابة في تعاملهم في الفتن والشبهات من إظهار الحديث والآيات التي تدل على خلاف اعتقاد الخصم دون التعرض لشبهاته وتفنيدها، إذ الرد ليس هو الأصل عندهم.
ومن شاء فليقرأ مقدمة الرد على بشر المريسي يتبع
@Abdlrhmanebnali @Ebnthamer @sa7ar_Yl ومقدمة سعيد بن عثمان بن سعد الدارمي في الرد على الجهمية، إذ يقرر الأصل المشار إليه المتقدم، والذي أسمته الأخت بالمنهج الآحادي.
وهذا سببه عدم الاعتبار بطريقة أهل العلم والصحابة بل وإسقاطها والإنكار على متبعها وهذا ليس بسبيل العلم وأهله، وأرجو أن تتراجع عن ذلك فهو كلام غير موفق
@Abdlrhmanebnali @Ebnthamer @sa7ar_Yl و قد سَأل رجل الإمام أحمد رحمه الله فقال : أكون في المجلس فتذكر فيه السنة لا يعرفها غيري أفأتكلم بها، فقال: أخبر بالسنة و لا تخاصم عليها.
فأعاد عليه القول فقال : ما أراك إلا رجلا مخاصما .
و مثله ثبت عن الإمام مالك رحمه الله تعالى قال : أخبر بالسنة فإن لم يُقبل منك فاسكت .