لماذا نجحت (الرؤية صفر) التي تهدف لخفض الوفيات والإصابات الناتجة عن حوادث الطرق للصفر، لماذا نجحت هذه الرؤية في تحقيق أهدافها في أوروبا وفشلت في أمريكا؟
? مقال مطول ومفصل يشرح الأسباب.
https://t.co/2MvU4tiC4n
المقال مليء بالدروس للمسؤولين والمهتمين بتخطيط المدن والمهتمين بالسلامة المرورية
راح أذكر أبرز ما لفت نظري في المقال:-
١-تطرق الكاتب للثقافة المختلفة بين أوروبا التي بنيت على محور خدمة الناس والمشاة وبين أمريكا التي بنيت مدنها لخدمة السيارات.
٢-لوجود هذه الثقافة في أمريكا واجه دعاة السلامة المرورية ثلاث أنواع من المقاومة لتغيير تصميم الطرق لخدمة المشاة
أ-من الأعلى وتتمثل برفض المسؤول الذي يهتم لرأي الجماهير بطرق واسعة خالية من الازدحام تخدم السيارات.
ب- من الأسفل تتمثل في معارضة السكان بوجود ممرات دراجات او مشاة في أماكن ركن سياراتهم.
ج- من الوسط وتتمثل في مهندس الطرق الذين يهتمون لتصميم وتنفيذ طرق خالية من معيقات حركة السير والاهتمام بسعة الطريق للسيارات مقابل تجاهل متطلبات المشاة ووجود أدوات لتهدئة الحركة.
تطرق الكاتب لسياسة المدن الأوروبية في منع وجود سيارات في وسط المدن بفرض تشريعات وضرائب ورسوم عالية على دخول السيارات، إضافة لتحديد السرعة داخل المدن بـ ٣٠ كلم/س
وهو ما عجزت عنه المدن الأمريكية التي تعطي الأولوية لحركة المرور السريعة والحرة بدون معيقات.