الحديث عن إجلاء أهالي غزة إلى سيناء،ليس بجديد. هرتزل قبل مئة سنة،اقترحه على الخديوي الذي لم يعارض آنذاك. فلقد جاءت المعارضة من اللورد كرومر المعتمد البريطاني في مصر،وقد احتج بكمّيات الماء التي سوف تذهب إلى سيناء مما سيؤثر على محصول القطن المصري التابع لمصانع لانكشير البريطانية. https://t.co/CJPpKXk7V3

منذ ذلك الحين والكيان الصهيوني يدفع بغزة إلى مصر،ومصر تدفع بغزة إلى مسؤولية الكيان الصهيوني. مصر لا تستطيع أن تتحمل أكثر من مليون فلسطيني بما فيهم حماس. مع أن الكيان الصهيوني قدم وعوداً لمصر بمساحة في النقب الجنوبي، ومساعدات دولية اقتصادية و تنموية، وحفر نفق يربط مصر بالأردن. https://t.co/NaRa9mW7SC

اقترح أيضاً رئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني جيورا إيلاند ضم ٦٠٠ كلم من شمال سيناء إلى غزة، وبناء مطار دولي ومدينة متكاملة صالحة للعيش.

بل ومن ضمن عدة خيارات لاقت تصفيقاً حاراً:ضم الضفة الغربية إلى الأردن. وهو ما سيعملون عليه بعد الانتهاء من غزة هذه الأيام، أقولها آسفاً. https://t.co/RKPBRQOsHX

بالنظر إلى ما جرى و يجري في سيناء العقدين الماضيين، من توقّف البناء والمشاريع، والهدم والترحيل، قد يكون العمل بدأ منذ ذلك اللحين!

إن هؤلاء اليهود يعلمون جيداً كافة الطرق التي توصلهم إلى أهدافهم. مع حماسة خبيثة في تحطيم العوائق. إنهم يجعلون المرء يضحك ويبكي في آن واحد لعظيم مكرهم. https://t.co/XG2rXmuviX

ما يفعله الصهاينة هذه الأيام من دفع لأهالي غزة إلى سيناء بالقوة والترهيب، يعتبر أيضاً تحدياً لمصر ولجيشها الذي أخرج قبل أيام مادة مرئية قال فيها:"فعلناها مرة ونستطيع أن نكررها".

فوضى كبرى تُحيط بالمنطقة، قد تؤل إلى ما لا يُحمد عقباه، إن لم يكن هناك فعل قوي سديد تكون له غلَبَة. https://t.co/gIcnmNyRH1