"لا تُشبه البدايات شيئاً مثلما تُشبه صعود الجبل، ولا تُشبه النهايات شيئاً مثلما تشبه السقوط منه"
لا يُمكن مطلقاً إنكار البداية الإيجابية لسولشاير مع الفريق؛ هذه البداية تُشبه الكثير من بدايات المدربين مع الفرق التي قضت فترات سيئة ثم جاءت انتعاشتها مع تغيير المدربين https://t.co/MnlX7E1PiE
11 مباراة لم يخسر #يونايتد أيّاً منها في بداية سولشاير مع الفريق، ثم أتت (معجزة باريس) التي بالتأكيد ستضع أي إدارة تبحث عن إثبات أنها تمتلك مشروعاً حقيقياً في (منطقة أمان) وقّع سولشاير على إثرها عقده كمدربٍ دائم.
كان الأمر المنطقي حينها أن يستمر الموسم التالي 19/20 كموسم اختبار https://t.co/6TeJj1eIlH
طوال موسم 19/20 كان واضحاً أن تطوّر الفريق على أرض الملعب كان بطيئاً، الكثير كان يتحدّث عن الحاجة للاعبين (وهذا أمر منطقي ولا يُلامون عليه) ولكن الأكثر دقّة أن شكل الفريق لم يكن له علاقة مباشرة بحاجته للاعبين بقدر حاجته لنظام لعب ثابت يُمكن البناء عليه مستقبلاً
أفضل مباريات #يونايتد كانت تأتي حين يمنحه المنافس الفرصة للتحوّلات (كانت هذه النقطة الأكثر قوة ليونايتد سولشاير)، ثم جاء برونو وخلق بُعداً آخراً للفريق استمرت فيه النتائج الإيجابية حتى باتت الفرق تعي تماماً أن برونو هو نقطة القوة، ثم يكتشف سولشاير أنه لا يمتلك حلولاً أخرى https://t.co/8c6rWxeFKo
انتهى موسم 19/20 بخسارة نصف نهائي الدوري الأوروبي أمام اشبيلية وباحتلال #يونايتد المركز الثالث
هنا كان يجب أن يتوّقف سولشاير?
الخطأ باعتقادي كان مشتركاً من الإدارة (التي لم تكن قادرة على تقييم الأمور الفنية بشكلٍ جيّد) ومن سولشاير نفسه (الذي كان يجب أن يعلم أنّه بحاجة للتطوّر)