..
المسلمون في الهند .. تحت مطرقة المصالح الأمريكية الهندية !!
..
صدر العدد الأخير من مجلة الإيكونوميست تحت عنوان:
" الهند التي لا غنى عنها .. أفضل صديق جديد لأميركا ".
وذلك بمناسبة زيارة #مودي لـ #الولايات_المتحدة في 22 يونيه الجاري
ونعرض أهم ما جاء في الافتتاحية حول الموضوع: https://t.co/Xnh7sF3juZ
2. رغم أنه لا توجد دولة -باستثناء #الصين- دعمت اقتصاد #روسيا خلال حربها على #أوكرانيا بقدر ما دعمت الهند، وبرغم أن #الهند هي ضمن قلة من الديمقراطيات الكبرى التي تراجعت جدا في تصنيفات الحرية والديمقراطية، لكن هذا لن يقلل من الترحيب الحماسي الذي سيتلقاه ناريندرا #مودي في واشنطن.
3. وسيكون #مودي أحد القادة الأجانب القلائل، إلى جانب تشرشل ومانديلا وزيلينسكي، الذين سيخاطبون جلسة مشتركة للكونغرس أكثر من مرة.
ولا تتعجب حين ترى أن الثناء الذي سيتدفق حول هذه الشراكة، لا يذكر أي شيء حول #أوكرانيا أو الديمقراطية أو حقوق الإنسان أمام أفضل صديق جديد لـ #أمريكا !!
4. فالنفوذ العالمي لعملاق جنوب آسيا يتزايد، فاقتصادها هو خامس أكبر اقتصاد في العالم، ولديها جالية منتشرة من أمريكا إلى الخليج تبلغ 18 مليون نسمة، وهو ما جعل قوة الهند الناعمة تتفوق على غيرها من الدول.
وأصبحت #الهند لا غنى عنها لـ #أمريكا لتأكيد نفسها في آسيا كرادع للعدوان الصيني.
5. كذلك فإن رؤساء شركات مثل "ألفابت" و "آي بي إم" و "مايكروسوفت" من أصل هندي، وكذلك رؤساء ثلاث من أفضل خمس كليات إدارة أعمال في أميركا، وفي انعكاس لإنجازات الأميركيين الهنود، فإن 70٪ من الجمهور الأميركي الأوسع ينظرون إلى #الهند بشكل إيجابي، مقارنة ب 15٪ فقط إلى #الصين.