يقول انجيل متى على لسان المسيح: احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان، ولكنهم من دا

يقول انجيل متى على لسان المسيح: احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان، ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة. من ثمارهم تعرفونهم. هكذا كل شجرة جي

يقول انجيل متى على لسان المسيح: احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان، ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة. من ثمارهم تعرفونهم. هكذا كل شجرة جيدة تصنع ثمارا جيدة. وأما الشجرة الردية فتصنع ثمارا ردية.

في الصورة رسم تخيلي لبولس مدعي الرسولية. https://t.co/IUTAqp3RMW

من أهم الاختلافات بين الإسلام والمسيحية المعاصرة هو شخصية بولس اللي بيؤمن المسلمون أنه لم يكن نبيا ولا رسولا لله ولا للمسيح، والدليل عليه حديث النبي محمد: "ليس بيني وبين عيسى نبي" ففهمنا من هذا الحديث أنه لا يوجد وحي في الفترة بين صعود المسيح للسماء وبين نزول الوحي على النبي محمد

وحيث أن أسفار الكتاب المقدس تشير بقوة لصدق النبي محمد بينما لا يوجد أي دليل على نبوة بولس، فيكون عدم تصديقه هو الواجب على كل انسان.

ولو رجعنا لـ "احترزوا من الأنبياء الكذبة" سنجد أن المسيح يوضح: الشجرة الجيدة لا تقدر أن تصنع ثمارا ردية

والشجرة الردية لا تقدر أن تصنع ثمارا جيدة

فليفهم القارئ!

شاول الطرسوسي لم يكن شجرة جيدة فلا يقدر أن يصنع ثمارا جيدة، هذا الشخص كان شجرة ردية!

والنبي محمد كان اسمه الصادق الأمين! فلا يقدر الصادق أن يكون أول تجاربه في الكذب هي الكذب على الله وادعاء النبوة!

صحيح! ممكن الشجرة الردية تتوب وتتغير لكن الله لا يختارها للنبوة

ولو دققت في دقة وصف الانجيل لقرأت: "يأتونكم في ثياب حملان" هل محمد كان حملا وديعا وادعى النبوة باظهار وداعة الحمل أم كان مقاتل شجاع؟ ليفهم القارئ من جديد! المتظاهر بالحمل الوديع هو بولس وحقيقة قلبه ذئب خاطف لأنه يختطف المؤمنين بالمسيح إلى طريق نقض الناموس اللي حذر منه المسيح.


أروى بن علية

11 مدونة المشاركات

التعليقات