الله سبحانه القادر جعل لنا بسورة البقرة اية الا وهي: عندما طلب منه ابراهيم الخليل عليه السلام ان يرى كيف يحيي المحيي سبحانه الموتى امره ان يجمع ٤ أصناف من الطيور وان ينزع ريشها ثم يمزق لحمها ارباً ارباً ويخلطها ببعضها ثم يوزع جزء منها ع جبال متفرقة ثم يناديها باسمائها!
فما ان يفعل ذلك فتعود للحياة ويلبي كل نوع منها ندائه فتأتيه طوعاً و فوراً!!
الم يمزق اللحم!الم يختلط ببعضه؟ الم ينزع الريش والمنقار والأعضاء وتضيع الملامح! وبكن فيكون يعاد يفصل لحم كل واحدة ع حدة ثم يعاد بناء ذلك الجسد البالي وتنفخ فيه الروح ويعود للحياة بكلمة كن فقط!
تخيل هول المنظر لحم ممزق ومختلط ببعض البعض تناديه ثم يأتيك ويفصل عن بعضه ويتركب أمامك الجسد الميت ويعود للحياة! تنتقل من مرحلة علم اليقين بقدرة الله الى مرحلة عين اليقين هذه المرحلة ثاني مرحلة بعد علم اليقين ويكون أمامك مشهد عيان بمعنى يريك الله امام عينك قدرته بأمر ما فيسكن قلبك
أما اخر مرحلة باليقين وهي افضل المراحل مرحلة حق اليقين ونادر جداً اللي يصل اليها نتعلم اذا من هنا ان اليقين ٣ مراحل ادناها علم اليقين ،أوسطها عين اليقين وأفضلها حق اليقين حضرب مثال على ال٣ انواع حتى توضح الصورة لكم:
لنفترض احد قلي طبخ ام فلان لذيذ وهي مشهورة بذلك ومبيعاتها جيدة!
لمن اصدق هذا الخبر اكون وصلت مرحلة علم اليقين يعني علمت بهذا الامر ،لمن اروح اشوف بعيني طبخها بتكون مرحلة اقوى من السابقة صحيح؟لاني لو مو موقنه انا مابيدفعني شيء اروح اشوف طبخها! و اخر مرحلة لما اشتري منها واذوق طبخها واكتشف فعلا انه قد المدح ولذيذ هنا اكون اوقنت حق اليقين??