أميرا متوجا يحيط به الرغد من كل اتجاه، لفظ كل هذا الرغد والنعيم وانقطع للبحث عن المعنى، حمله التفكير إلى السبح بعيدًا في تجارب إنسانية عميقة اهتدى من خلالها إلى لحظة أسماها الاستنارة، مر على وفاته 2800 عام، واليوم يتبع أفكاره أكثر من نصف مليار شخص
بوذا.. ما القصة؟
حياكم تحت? https://t.co/2PCZWDGzen
نبوءة محفزة ألقى بها جمع من الكهنة البرهميين بين يدي الملك، طفلك الصغير الذي ولد لتوه سيكون ذا شأن عظيم، إما حكيما يبلغ أقصى درجات الفكر، أو ملكا يبلغ أقصى درجات القوة والمكانة، خط الكهنة هذه النبوءة على الرغم من أجواء تشاؤم سادت بسبب موت أم الصغير بعد أيام من ولادته. https://t.co/78YojQNvId
حكيمًا زاهدًا ذلك مستقبل واهن في نظر الملك، لقد أراد ابنه ملكًا قويًا يخلفه في الحكم، لذا فقد حرص على منعه من مخالطة الناس، فأبقاه داخل حدود القصر، ووفر له حياة فارهة مترفة تظللها فتيات راقصات وما لذ وطاب من متع الحياة، حياة لا تعرف الكد ولم تتعرف يومًا إلى معنى العذاب والمعاناة https://t.co/fiUOvT32ly
الطفل هو سيدهارتا غوتاما الذي ولد عام 567 ق م، لملك يحكم إحدى الممالك الصغيرة القابعة تحت سفوح الهيمالايا بالتحديد في لومبيني الواقعة في نيبال الحالية، لقد شب الطفل وبجانب الترف لم ينس والده أن يتعهده بالتدريب القتالي حتى صار فارسًا ومحاربًا قويًا لا يضاهى. https://t.co/htHFExkHBn
حين بلغ سيدهارتا السادسة عشر من عمره ومن بين عشرات الفتيات أتيح له المجال ليختار زوجته، وهو ما قد كان حيث اختار الأميرة ياسوهارا زوجة له، لقد مرت سنوات تنشئته، وحان الوقت كي يختلط بالناس ويتفاعل مع أحوالهم، استعدادًا أن يسوس الناس ويحكمهم بعد أبيه. https://t.co/v6BbLwOyGA