قراءة | النزعة القومية اليمنية: هناك شعور خاطىء لدى بعض اليمنيين، أدى بهم إلى تجنب الحدة مع الحوثي:

قراءة | النزعة القومية اليمنية: هناك شعور خاطىء لدى بعض اليمنيين، أدى بهم إلى تجنب الحدة مع الحوثي: 1- الفخر بقدرة أبناء جلدتهم على مواجهة جيوش التحال

قراءة | النزعة القومية اليمنية:

هناك شعور خاطىء لدى بعض اليمنيين، أدى بهم إلى تجنب الحدة مع الحوثي:

1- الفخر بقدرة أبناء جلدتهم على مواجهة جيوش التحالف

2- الخوف من مقولة "السعودية هزمت اليمن“

وكلاهما خاطىء، فلا التحالف استخدم كامل قوته التدميرية، ولا السعودية تحارب #اليمن.

الحوثي يستغل هذه النزعة القومية في نفوس شيوخ القبائل والمغرر بهم من الشباب، إذ قال يومًا أحد المسؤولين اليمنيين "إن في أفعال الحوثي شجاعة حتى وإن كانوا أعدائنا“ عذرًا، أين الشجاعة في التلغيم والخطف والابتزاز والنهب؟ هذه جرائم ضد اليمنيين، أما دول التحالف فماضية نحو مستقبلها بثبات

الحكمة الخالدة تقول "الرجل الذي تتوفر فيه الشجاعة بلا استقامة لايعدو أن يكون قاطع طريق“

التراخي مع الحوثي لن يعيد لليمنيين مجدًا ولا فخرًا في أي شيء، وأي انتصار وإنجاز فإنه سيجيره لإيران، فجميع الرموز الوطنية في لبنان وفلسطين طمست عمدًا واستبدلت برموز إيرانية يحتفى بها سنويًا

هذا الشعور الخاطىء، يوجد لدى العديد من الشعوب المنهكة، فهي دائمًا ما تضع وزر تراجعها على القوى المحيطة بها هربًا من تحمل المسؤولية، وتشعر بالنشوة والفخر عندما يطال ضررها تلك القوى، حتى وإن كان الضرر طفيفًا على خصومها ونتائجه شديد الأذى عليها.

وهو الأمر الذي استغله الحوثي أكثر

من استغلاله لشعارات الصرخة ومبادئها، فآيدلوجيا إيران ليس لها حاضنة شعبية في اليمن لكنها دخلت من باب تلك النزعة القومية ومشاعرها الثورية.

المطمئن أن عدد كبير من الفئات المثقفة والواعية تعلم جيدًا بأن الحوثي لم يجلب لبلادهم غير الدمار، وأن موقف التحالف ردة فعل دفاعية لفعل غاشم.


مسعدة البارودي

4 مدونة المشاركات

التعليقات