قراءة | اليونان، كوريا، الصين - تحرر اقتصادي سعودي مستحق:
نظرًا للعلاقة التاريخية مع أمريكا فإن البصمة الأمريكية على النظم الإدارية والاقتصادية والعسكرية في السعودية، هي الشائعة والمعتادة، لكن مؤخرًا بدأت تظهر نظم وبصمات آسيوية وأوروبية لم تكن لولا التهديدات الأمريكية المتتالية https://t.co/BbMWiAU49P
فالاتفاقيات المعلنة والمشاريع المشتركة بين السعودية وكوريا الجنوبية، تعد الأكبر مع دولة آسيوية منفردة، وهذا هو النموذج الاستراتيجي الثاني للمنظور السعودي الجديد بعد اليونان والقائم على المصالح الثنائية وفق رؤية 2030.
- إعلان النموذجين، دفع بدول أخرى للتقدم برغباتها تباعًا https://t.co/xIjsZof2vV
وهذا من شأنه أن يخلق شبكة علاقات ومراكز قوى دولية - هجينة التطور والتكوين - مرتبطة بالسعودية والمنطقة، ستؤدي حتمًا إلى إعادة تموضع عدد من الاقتصادات حول العالم ويشمل ذلك دول الخليج العربي بسبب الحراك السعودي المرتكز على النمو الاقتصادي والحراك التنموي في سياق رؤية 2030 وهذا سينتج
عنه خسارة الشركات الأمريكية لحصص سوقية كانت لها أولوية التفضيل لولا الغرور النفطي الذي وصل اليه الأمريكيين في عهد الرئيسين بوش وأوباما وزادت حدته في عهد الرئيس بايدن - ومع ذلك - لازالت القطاعات الأمريكية تسعى جاهدة للحصول على موطىء قدم، لكن الجهات المنافسة أكبر عطاءًا وأكثر مرونة
- الصين في طريقها إلى السعودية بأكثر من أي وقت مضى، ومن المنتظر أن تكون زيارة الرئيس الصيني للمنطقة مليئة بالتفاصيل وستعتبر هي نقطة التحول الرئيسية التي ستقود المشهد إلى نقطة التوازن بين الغرب والشرق، ومنها سيظهر نموذج عربي جديد قادر على مخاطبة المجتمع الدولي ككتلة اقتصادية واحدة