ثريد "لماذا عليك أن تتزوج الفتاة الأصغر"
يحاول الإعلام والكثير من النساء التلاعب دائما بالطرح ،فالتسويق لفكرة التوافق الفكري أو حسن الإختيار لا يلغي ابدا الحاجات الأساسية للرجل في الزواج، هذه الحاجات الغريزية َلها أسباب منطقية وبيلوجية،ولا تتعارض مع فكرة التوافق و حسن الإختيار.
هنالك فرق كبير بين أن تقول أن التوافق أو حسن الإختيار يأتي ضمن مجموعة من الأسس المهمة لإختيار الرجل زوجته، وبين أن تطرح حسن الإختيار والتوافق الفكري وتصخمهما بمعزل عن المعايير الاساسية الأخرى للرجل بالاختيار ،لكي تبدو معايير الرجل فقط مقتصرة عليهما.
إن تعظيم صنم الحب و حسن الإختيار و التوافق الفكري على حساب الأساسيات الأخرى ليس الا جزء من التلاعب بالرجل العصري، والهدف هنا هو خفض معاييرك بينما رفع معاييرها، والمراهنة على الحب المثالي لديك، بحيث يصبح الرجل يلعب دور المنقذ لكل امرأة فقدت خيارتها في عمر متأخر ومخرج طوارئ.
بالمقابل فما زالت المرأة متمسكة بمعاييرها حسب المرحلة العمرية الي تمر بها والقيمة الجنسيةالسوقية "SMV" ،إذا الرجل عليه أن يختار بناءا فقط على حسن الإختيار وصنم الحب والتوافق، بينما ما زالت المرأة ذات الحب الواقعي تختار وفق معايير أدق "المكانة الاجتماعية، المادة ، العمر"
والرهان هنا على تشويه معايير الرجل يستند على الإعلام والمسلسلات والحب المثالي والنفوذ الجنسي والتفاعل البصري ومغالطة الحداثة، لذلك تسمع دوما الجملة الشهيرة التي تسوق لك مغلفة بالحداثة
"هل يعقل وصلنا ٢٠٢٠ وما زلتم ايها رجال تهتمون لعمر المرأة أو طلاقها أو ماضيها الخ"