سأسرد لكم أسفل هذه التغريدة #قصتيفيالعزلالصحي بعد قدومي من مصر نظرا لقدومي من دولة موبوءة بسبب #فايروسكورونا.
في البداية، أنا طالب طب أدرس في مصر ، تابعت بقلق ما يحدث في بلدي و العالم جراء انتشار #فايروس_كورونا ، أما في مصر لم نعلم عن مدى انتشار الوباء ، عشنا في حيرة من أمرنا بين البقاء أو الرجوع للسعودية .
#قصتيفيالعزل_الصحي
أصدرت حكومتنا قرارا بتعليق رحلات الطيران يوم الأحد 15 مارس ، فزادت حيرتي أكثر فالدراسة في الجامعة لازالت مستمرة ، و آخر الرحلات ستقلع للسعودية يوم السبت 14 مارس ، فجأة صدر قرار تعليق الدراسة في مصر قبل موعد الرحلة بساعات، تم حجز التذكرة بسرعة و تجهيز الحقيبة و للتوجه للمطار.
الوقت يمر سريعاً و نحن نسابق الزمن للوصول إلى مطار القاهرة فهي آخر الرحلات و بعدها ستعلق الرحلات لمدة أسبوعين و قد تمتد لأكثر من ذلك .
وصلنا في الموعد المناسب مع لبس الكمام و الانتباه لعدم لمس أي شيء قدر الامكان ، و زال القلق بتحرك الطائرة .
وصلنا الى مطار الرياض فجر الأحد و تم وضعنا أمام كاميرا حرارية لمعرفة من يُعاني من درجة حرارة مرتفعة، وتم إعطاؤنا استبيان لمعرفة من أي دولة قادم و هل تم الاختلاط بأشخاص مصابين أم لا.