? قبل ٧٠ عاماً لم يكن لدينا أدوية مضادة للذهان إلى أن قامت شركة فرنسية (١٩٥٠م) بتصنيع كلوربرومازين (

? قبل ٧٠ عاماً لم يكن لدينا أدوية مضادة للذهان إلى أن قامت شركة فرنسية (١٩٥٠م) بتصنيع كلوربرومازين (لارجاكتيل) كمضاد للهستامين ثم ظهر أثره كمهدئ قبل أ

? قبل ٧٠ عاماً لم يكن لدينا أدوية مضادة للذهان إلى أن قامت شركة فرنسية (١٩٥٠م) بتصنيع كلوربرومازين (لارجاكتيل) كمضاد للهستامين ثم ظهر أثره كمهدئ قبل أن يقوم الطبيبان ديلاي ودينيكاي في ١٩٥٢م (انظر الصورة) من مستشفى سانت آن في باريس باثبات فعالية كلوربرومازين في علاج الفصام والهوس https://t.co/ru6krJWS1K

ثم توالت أدويةالذهان الأخرى.وانقذت المرضى من مغاب التقييد والعلاج بالانسلين وجراحات الدماغ ومكنت بفضل الله الآلاف من المرضى من الخروج والزواج والعمل والدراسة.ومن مرضاي اليوم من بلغ أعلى الدرجات العلمية والوظيفية وتزوج وأنجب وهم على نفس هذا الدواء الذي اكتشف صدفةً في العام ١٩٥٠م

فبعض من أدمن نقد النموذج البايولوجي تشخيصاً وعلاجاً ليس له إجابات أياً كانت لمشاكل الاعتلالات النفسية الجسيمة وصعوبات احتواء من يعانون من أعراضها في المجتمع. هذا مع قناعتي الكاملة في النموذج الثلاثي الأحيائي-النفسي-الاجتماعي في تفسير وعلاج الظواهر والاعتلالات النفسية.

مقارنةً، كان اكتشاف البنسلين أول المضادات الحيوية (المضادات الباكتيرية) في العام ١٩٢٨م على يد العالم الاسكتلندي الاسكندر فليمنغ ونال على اكتشافه جائزة نوبل في العام ١٩٤٥م.ثم توالت المضادات الباكتيرية وانقذت بعد الله حياة الملايين من البشر الذين عانوا من العدوى الباكتيرية https://t.co/KiZXNWeC4K

وكلا الاكتشافين تما بنوع صدفة: فقد لاحظ الباحث الموهوب ولكن قليل الاهتمام بنظافة مختبره الاكسندر فلمنغ أن قوارير تزريع الباكتيريا التي تلوثت بفعل الفطريات تراجعت فيها المزارع البكتيرية ومن هنا بدأت قصة أحد أعظم الاكتشافات الطبية في التاريخ باستخلاص البنسلين من الفطريات.


أمجد الزاكي

9 مدونة المشاركات

التعليقات