#سوالف_ظهرية
يُقال أن في عصور الجاهلية كان هناك شاب والده ثري وعظيم الشأن في قومه يعمل بالتجارة والمقايضة , وكان الشاب يؤثر على أصدقاءه فكأنما صاروا أخوته فهم يحترمونه ويجلّونه بدورهم ،بعد سنين عديدة مات والد الشاب أثناء حرب وخسر جزء كبير من ممتلكاته فافتقرت عائلته بشكل لا يُقاس https://t.co/Zt6tU6LdZ1
.
وعندما عاد الشاب إلى المدينة بدأ بالبحث عن أصدقاء طفولته حتى يعينوه على هذه الصعاب ،فعلم أن أعز صديق كان يكرمه ذات يوم قد أصبح سيد في قومه ورجل ذا صيت وذا ثروة وشهرة وقوة لا مثيل لها في المدينة ، فتوجه إلى قصره حتى يجد عنده ما يشتهيه , السبيل للثأر . https://t.co/7VMtB8j9GJ
حين أتى القصر استقبله الخدم ،فذكر لهم علاقته بالسيد وما كان بينهما من أخوة وعشرة، ثم ذهب الخدم لسيدهم وأخبروه أن ذلك الرجل يدّعي أنه صديقه ،فنظر إليه من وراء الستار ورأى رجلًا ثيابه رثّة وعليه كل آثار الفقر والضعف والوهن ، لم ينكر علاقته بالرجل ولكنه رفضه يومها. https://t.co/U9WZimwLK2
وأرسل خدمه ليبعدوه بحجة أنه لا يستطيع استضافته حاليًا , اندهش الرجل ! كيف هلكت الصداقة أين المروءة والوفاء ؟؟ ورحل عن الدار غضبانًا متأسّفًا , فذهب إلى المدينة حتى يسعى لقوت يومه فصادف رجلين حائرين يبحون عن شخص فسألوه أتعرف فلان ابن فلان ؟ https://t.co/1s9Wpd4zoA
وذكروا اسم والده فقال لهم ما أمركم؟ أجابوه إن فلان بيننا وبينه تجارة وقد تلقينا ثمنها ولم نسلمه البضاعة بعد , فقال لهم إنه والدي وقد مات قبل فترة فقال أحدهم بما أنك ابنه فيعني أنك وريثه فهذه البضاعة ستكون لك كانت البضاعة عبارة عن أحجار كريمة كالياقوت والمرجان وغيرها https://t.co/QpYO3jAzbV