من #فوائدشرحالآجرومية_للعضيب ما ذكره @ahmedalothayb من الارتباط بين القرآن والنحو أن كثيراً من علماء القراءات هم علماء في النحو.

في هذه الأيام أقرأ في "معرفة القراء الكبار" للذهبي، ذكر فيه أئمة القراءات، وكان يذكر في سيرة كثير منهم علمهم بالنحو، فيقول "المقرئ النحوي"...

=يتبع https://t.co/xDfWZBGLPd

وأجد في الترجمة-أحياناً- توسع في هذا الباب بذكر شيء من علمه بالنحو أوتصنيف فيه فرأيت أن أجمع تلك التراجم،على أن

1-أصدّر ترقيم النسخة-أعلاه-تسهيلاً للعودة للترجمة في الكتاب.

2-أذكر اسم المُترجَم له كاملاً.

3-أذكر ما يتعلق بالنحو واللغة، دون بقية السيرة.

فإليكم سير القرَاء النحاة:

18- أبو الأسود الدؤلي، واسمه على الأصح: ظالم بن عمرو، هو أول من وضع مسائل في النحو بإشارة عليّ رضي الله عنه، فلما عرضها على عليّ قال: ما أحسن هذا النحو الذي نحوت، فمن ثَمّ سُمي النحو نحواً.

24- يحيى بن يَعمَر العَدْواني أبو سليمان البصري، هو أول من نقّط المصحف، كان فصيحاً مفوهاً عالماً، أخذ العربية عن أبي الأسود.

27- نصر بن عاصم الليثي، يقال له الدؤلي، البصري النحوي، قرأ القرآن على أبي الأسود الديلي، يقال: إنه أول من نقّط المصاحف، قال خالد الحذاء: هو أول من وضع العربية.