تعرضنا اليوم للحديث حول تأثير الـ"صوديوم"، ذو الصلة الوثيقة بعنصر أساسي آخر يعرف باسم "الملح". رغم كون الصوديوم عنصراً أساسياً ضرورياً لنظامنا الغذائي، إلا أنه عندما يتم تناوله بشكل مفرط، فقد يسبب مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية الخطيرة. إليك نظرة عميقة حول الآثار الجانبية المحتملة للإفراط في استهلاك الصوديوم:
آثار صحية خطيرة على المدى الطويل بسبب الصوديوم:
أمراض القلب والأوعية الدموية:
تظهر الدراسات العلمية أن الكميات الزائدة من الصوديوم تزيد من مخاطر التعرض لأمراض القلب المختلفة بما فيها مشاكل الأوعية الدموية. ينتج ذلك عادة نتيجة التأثير غير المباشر لهذا العنصر المعدني على ضغط الدم.
ضعف أداء المخ لدى كبار السن:
يمكن لكبار السن الذين يأخذون كميات عالية من الصوديوم أن يعانوا من انخفاض واضح في وظائف الذهن والإدراك العقلي - وهو أمر محزن ومقلق لأولئك الذين يسعون للحفاظ على مستويات الصحة المثالية حتى سنوات العمر المتقدمة.
احتباس السوائل والتورم:
يساهم الصوديوم أيضاً في الاحتفاظ بالسوائل داخل جسمك، مما قد يؤدي للشعور بالتعب واحتقان القدمين والكاحلين والعينين والفكين.
الاعتياد على طعم الملح وفقدان التحكم:
مع الاستخدام طويل الأمد للملح، يتغير تلقائياً مستوى حساسية براعم التذوق لديك تجاه النكهات المالحة، وقد تشعر حينذاك بالحاجة لاستخدام المزيد منه لتحقيق نفس المستوى السابق للتوابل والمذاق المرغوب فيه. وهذه الحالة تصبح دائماً ذات دورة متجددة وتكون سبباً رئيسياً لزيادة الوزن الزائد وغير المرغوب فيه.
تضرر وظيفة الكلى:
يشكل الحمل الزائد من الملح عبئاً إضافياً على الكليتان المسؤلتان عن تنقية وتحليل فضلات الجسم من الأملاح. وعلى نحو مشابه لما يحدث للقلب, مع التقادم الطبيعي للعمر وكبر سن الانسان, تتدهور قدرته تدريجيًا لإزالة تلك الرواسب المؤذية مما يؤدي لحالات مرضيه مختلفة مصاحبة بذلك كالارتفاع المضاعف لمستويات الضغط الشرياني مثلاً.
الانتفاخ والشعور بالامتلاء:
يحفظ كل من الملح والسائل المرتبط به وجودهما بجوار بعضهما البعض ضمن نطاق واحد ضمن خلايا الجهاز الهضمي لدينا ولكنه يحافظ أيضًا علي شعوره بالإشباع وسريع الامتلاء بناء عل الحجم الكبير نسبياً لذلك الجزء الخاص بحجرة معدتنا! فتناول وجبات غذائية خفيفة وصغيرة بالإضافة للأغذية قليلة المنشآت الخاصة بها (أي نسبة أقل مقارنة بوسائل أخرى) تعتبر حلولا مناسبه للغالبية هنا لتجنب أي مضاعفات مزعجة لاحقه.
مصادر شائعة لصوديوم زائد في نظام الغذاء اليومي :
المأكولات البحرية: خاصة الجمبري والحبار وشرائح الاسكالوب المجمدة أيضا تعد مصدر قوي محتمل له.
منتجات اللحوم المعلبة: يمكنك مقابلة صورتها تحت اسم الساردين البحري مثال جيد عليها كذلك اللحوم البيضاء والثروة الحيوانية المختلفة المعتنى بصناعيتها منذ وقت سابق بإضافة الكثير من مواد التشريب المحلاة تجاريًا، ومواد حفظ الطعام المختلفة المستخدم بها قصد زياده فترة صلاحيتها للاستعمال لفترة اطول قبل طرح منتج نهائي للبيع للمستهلك النهائي الأخير .
مصنوعاته المنزلية: مثل شوربة السبانخ , سلطة الخضراوات بأنواعها المختلفه حسب الرغبات الشخصية لكل شخص منهم واستعدادات طبق البيتزا الشهير عالميًا وقائمة انواع العدس المقلى وعصائر الفاكهة الموسمية المفضلة لدي الجميع طبقا للاعتقاد الراسخ بشأن فوائدها العلاجية الواعدة وفقا لعادات المجتمعات المختلفة عبر التاريخ القديم وما يتبع لها الآن ايضا..
حتى لو كانت هذه الأنواع المذكoure ليست متوفرة رسميا أثناء تحضير الوجبة لكن سرعان ماتتم اضافاتها لاحقا بهدف منح الاثر المتوقع او تحقيق هدف مرغوب فيه سواء كان مرتبط بنكهة مطبخ معينة ام مجرد مساعدة مؤقتة لرغبتهم بالنفع القصوى لجسد اسرهم خلال تواجد سفر رحلة قصيرة خارج البلاد مثلا..!!!
نصائح هامة للتحكم بمستويات الصوديوم في النظام الغذائي :
بالنظر الى مدى ارتباط الدهون المشبعة مقابل الدهون القابلة للدسم بالأطعمة المتضمنة للنشاط البدني اليومي كذلك دور المياه وحركة الجسم الداخليه والخارجيه للحفاظ על