بمناسبة ما يحدث في أفغانستان..مافيش تاجر شاطر هاينزل السوق ببضاعة غير وهو عارف أن لها زبونها!أمريكا لما ضربت الإتحاد السوفيتي تحت الحزام،و خبطت في الإشتراكية بالدعاية للديموقراطية والرأسمالية والأسواق الحُرة والأفلام الهوليوودية..كانوا عارفين أن الشعب تعبان من الإشتراكية!
التاجر الشاطر عارف كويس نقطة ضعفنا.. إحنا بنحب الدين.. أفيونة اكتر منها إيمان.. وشافوا نقطتين ضعف.. المرأة والعنف! عشان كده هاتلاقي أن أي مكان زرعوا فيه بذور التطرف.. اللبس فيه شكله اتغير (لبس المرأة).. وظهر فيه العنف والتعصب والفتنة.. ولما لقوا انهم داسوا على الوتر الحساس
قالك.. هو ده الحصان الكسبان.. هانخليهم ينفذوا مخططاتنا بمنتهى السهولة.. طبعا الرهان كان على المؤسسات الدينية اللي هاتشجع الأفكار المتغلفة بالحشمة والستر والعفة والشرف.. وكمان بقوا بيدخلوا مصطلح "الكُفر" بين كل كلمة وكلمة.. عملوا الخلطة السحرية واحنا اكلناها بألف هنا!
طبعا دلوقتي تقدر تشوف رواج تجارتهم في شوارعنا.. الخدعة الحقيقية كانت كالتالي.. أن تجار الدين قالك أن أمريكا والغرب الكافر بيحاربنا بأفكار الكُفر والعُري الخ.. فحين أن أمريكا كانت بتحاربنا بالعكس تماما.. هو عايزك تتدين وتتطرف وتغطي الستات بالحجاب والنقاب..
وترجع للعصور الوسطى زي نموذج إيران وأفغانستان.. وتنتج قتالين قتلة.. يفجروا نفسهم فيك وفي المجتمعات الأخرى.. منها يخلص عليك ومنها يكون عنده سبب يخلص بيه على أي دولة تانية.. مين فجر البرجين؟بن لادن؟!هوب.. اهجم واحتل واعمل قواعد عسكرية .. بيتعاملوا معنا ك "فاقدي الأهلية "