عظمة إنجاز السيتي بالثلاثية التاريخية أكبر من أنها مجرد إنجاز لجارديولا و لاعبيه
بل يعود كذلك لكثير من التخطيط المعقد على مر السنين من قبل الطاقم الإداري بقيادة رئيس مجلس إدارة السيتي خلدون المبارك، المدير التنفيذي فيران سوريانو، والمدير الرياضي تكسيكي بيجرستين
كيف؟ https://t.co/s6brs3KMzG
بعد شراء مان سيتي في 2009 وقع ملّاك النادي في الخطأ الكلاسيكي الذي يقع فيه أي مالك جديد: فكرة أن لاعبين جدد ممتازين = نجاحات أسرع
وهو نفس الخطأ الذي وقع فيه تود بولي مالك تشيلسي الجديد الذي صرف فوق 600£ مليون في أول موسم، لينصدم بوقوع فريقه في المركز ال12 بعد تغيير 3 مدربين
بعد تغيير مان سيتي لعدة مدربين كان نجاحهم متباين مثل روبيرتو مانشيني و بيليجريني، وقع اختيارهم على جوارديولا لقيادة الفريق وبناء فريق حسب فلسفته لتقارب أفكارهم معه
وكان أحد أكبر المعوقات هو إقناعه بالبقاء سنين طويلة حيث أنه لم يمضي أكثر من 4 سنين في برشلونة و 3 سنين في بايرن https://t.co/PZjU95BoH9
لكن الدعم اللامحدود الذي وجده من الإدارة دفعه للبقاء 7 سنين حتى الآن و بلا نية قريبة للخروج
و ذلك لتقارب نظرات الاثنين، و تركيزهم على تدعيم الفريق باللاعب المناسب فقط بعد التشاور بينهم، و ليس شراء الإدارة للاعب رغما عن المدرب بلا سؤاله كما هو الحال في كثير من كبار أندية أوروبا https://t.co/pE2XEzyZar
وهذا بالرغم من خروجه عدة مرات و فشله في تخطي عقبات كانت تعتبر سهلة في السنين الماضية مثل خروجه من البطولة من أمثال ليون، موناكو، و توتنهام
بل و حتى خروجه الغريب من ريال مدريد الموسم الماضي بعد تلقيه هدفين في آخر دقيقتين.. كلها أمور كان من الصعب أن تقبلها إدارة أخرى https://t.co/WAaGE4B9D0