على الرغم من وجود العديد من الأعشاب الطبيعية التي قد تكون مفيدة لزيادة الشهية، إلا أنه يجب توخي الحذر عند تقديم أي منها للأطفال الصغار. هنا بعض الخيارات الآمنة بناءً على الأدلة العلمية:
1. **الكركم**: يُعتبر الكركم أحد أقوى مضادات الأكسدة ويحتوي على مادة الكركمين التي ثبت أنها تعزز إفراز إنزيمات معينة تساهم في عملية الهضم. بالإضافة لذلك، فهو يحسن امتصاص العناصر الغذائية الأساسية.
2. **الكزبرة**: غالبًا ما يستخدم الزعتر (أو الريحان) الذي ينتمي لنفس العائلة كمقبل للجوع بسبب طعمه اللذيذ وقدرته على المساعدة في تقليل الانتفاخ والغازات - وهي مشكلة شائعة بين الأطفال أثناء تناول الطعام.
طرق أخرى لتشجيع شهية الطفل:
اختيار أغذية عالية الطاقة: اختري طعاماً مغذيًا وغني بالسعرات الحرارية مثل البيضة المخفوقة مع الزيتون، الحمص المحمص، مزيج المكسرات والفواكه المجففة، وشوربات خضروات تضم البطاطا والجزر والكوسا وغيرها الكثير.
إضافة الروائح والنكهات: استخدمي الأعشاب والتوابل لإضفاء نكهة إضافية على وجبات طفلتكِ، لكن تجنبي الإفراط في استخدام التوابل الساخنة جدًا والتي ربما تزعجه.
اقتراح المشروبات المغذية: يمكن دمج عدة عناصر صحية داخل كوب واحد من العصير. حاولي مزج عصير برتقال محلى قليل السكر بمكونات متنوعة كالزبادي اليوناني، حليب اللوز غير المحلى، وبذور الشيا للحصول على مصدر جيد للبروتين والألياف الصحية.
تشجيع النشاط البدني: تظهر البحوث الحديثة بأن النشاط البدني المنتظم يدعم الصحة العامة ويعزز الرغبة في تناول الطعام بنسبة أكبر لدى العديد من الأطفال. لذلك، خصص مجالاً للتمرين اليومي ضمن روتين ابنتك!
فهم سبب انخفاض الشهية:
عادة ما يكون نقص الشهية مؤقت نتيجة أمراض معدية بسيطة كالأنفلونزا أو اضطرابات هضمية عرضية كالغازات والإسهال المؤقت. ومع ذلك، إذا استمرت الحالة لفترة مطولة دون سبب واضح، فمن الضروري استشارة متخصص صحي للحصول على رأيه بشأن احتمالات أخرى محتملة بما فيها حالات صحية كامنة تحتاج للعناية.
تذكر دائماً ضرورة مراجعة الطبيب المعالج قبل تغيير النظام الغذائي أو اعتماد علاجات جديدة خاصة لأطفالك ذوو الاحتياجات الخاصة بالحفاظ على الصحة المثالية.
