??. أوحى مقال نشر في وكالة الأنباء الجزائرية APS أن مبادرة للم الشمل يتم طرحها بشكل شبه رسمي عبر مقدمات إعلامية مؤسسية، وأبدت المعاينة والفحص الأوليين لآراء المواطنين في تويتر عدة مؤشرات مستفزة للأكاديميين، وهذه أبرز الملاحظات:

١- أولوية التطهير على العفو وحتمية الصلح المؤكد? https://t.co/auXz98KOtm

١-إذا وضعنا حصيلة حكم سنتين ونيف للرئيس تبون في مقابل "شرعية انجاز" تمنحه تقديم بادرة لم للشمل، فإن الوضع الدولي يدفع إلى نجاح ذلك أكثر من الوضع المحلي. لسبب بسيط، فكما يعاني الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من انقسام بلده لروسيا النت والتلفزيون فنحن كذلك?

https://t.co/eZFokkkPNS

٢-إجرائيا، اقترب رئيس الجمهورية من الايفاء بتعهداته ال54 التي قدمها في برنامجه الانتخابي، وكان أهم سبب لانخفاض المشاركة تحول وسائل التواصل الاجتماعي الى "مقاومة" صعبة الإنكار، غير أن الحرب الأوكرانية كشفت عن مخاطر جمة للدولة أعقبت مقاومة منهكة لكوفيد-١٩?

https://t.co/sB2uTqAPBK

٣- التطهير السياسي Épuration Politique/ Political Cleaning ضد Vs العفو والصفح Amnesty and Forgiveness/ L'Amnestie et le Pardon، فمن الواضح أن تسليم بونويرة وعبد الله وبن حليمة قد أظهر النتيجة الوخيمة لخيانة الأمة، كما أن سجن 500 سياسي ورجل أعمال و30 عسكريا، يعد تطهيرا ناجحا.?

٤- وجد الشعب نفسه في مواجهة اختيار الصفح ثلاث مرات في تاريخ الجزائر المستقلة، العفو عمن لم يصدق رحيل المستدمر الفرنسي62، العفو عمن غرر بهم بسبب الحركات الجهادية المتطرفة99، ثم عفو جديد يعكس عملية معقدة لتحرير رهائن تنظيمي ماك ورشاد الارهابيين وبعد تصفية الحساب مع ناهبي الأموال?