يمكن للأنظمة الغذائية المتوازنة أن تلعب دورًا رئيسيًا في دعم الصحة العامة للمرأة، بما في ذلك تنظيم مستوى الهرمونات مثل الإستروجين. فيما يلي نظرة متعمقة حول بعض الأطعمة والمكمِّلات الطبيعية التي يمكن أن تساعد في تحقيق توازن طبيعي لهذا الهرمون المهم:
الأطعمة التي ترفع من مستويات الاستروجين
منتجات الألبان: تناول منتجات الألبان مثل الحليب والجبن قد يؤدي إلى ارتفاع طفيف في مستوى الاستروجين بسبب وجود كميات صغيرة من هذا الهرمون الناتجة عن تغذية الحيوانات بصنف معين من الأعلاف. ومع ذلك، فإن التأثير العام لهذه الكميات الصغيرة غير مؤكد وقد يكون مختلفًا اعتمادًا على النظام الغذائي الشخصي ونمطه المعيشي.
البقوليات والشعير والشوفان وغيرها من الحبوب الكاملة: تحتوي هذه الأغذية على مركبات تسمى الفيتوستروغنز، والتي تشبه الهيكل الجزيئي لاستروجين الإنسان ولكن لها تأثير أقل قوة. تعتبر هذه المركبات مفيدة لصحة قلب المرأة ويمكن أن تساهم أيضًا في الحد من مخاطر الأمراض المرتبطة بالإيقاع الهرموني.
أعشاب معروفة بقدرتها على رفع مستويات الاستروجين
كوهوش الأسود (Black Cohosh): يستخدم منذ عقود لحالات مختلفة تتعلق بنظام الدورة الشهرية الانثوي، بما فيها عدم انتظام الدورات الشهرية والتخفيف من اعراض فترة انقطاع الطمث. يحتوي على شكل أولي للإستروجين وقد يتم تناوله بمعدل ٢٥٠٥٠٠ ملغ يومياً.
عرق السوس (Licorice Root): رغم احتوائه أيضا على فوائد إضافية للجسد بناء لما يحمله من خصائص مضادة للاكسدة ومضادات التهاب، إلّا انه ينبغي عدم تجاوز جرعات محددة منه أثناء الحمل لأنه ربما يعزز قدرته محفزا للغدد القشرية والكظرية مما يقربنا نحو عسر حمل محتمل حتى وإن كانت احتمالية تعرض حوامل لسوكرات اليوروجينال ذات درجة عالية للغاية بخاصة تحت ظروف صحية أخرى كالارتفاع المفاجئ لديكسدرميلادريبال سكر الدم او مشكلة شائعة وسط مرضانا بأنواع السرطان المختلفة وهي كذلك مسرطن .
أغذية تخفض من إنتاج الاستروجين
العنب الأحمر وبذرته: يشيع استخدام العنبر الاحمر نتيجة غناه بمكونات فرنسية وهي بازيليرترولين زائد بروانسايانيدنس ولعل تلك المركبات تعمل جنباً الى جنب لتقييد عملية تصنيع والاستديوكن عند النساء عبر ميكانيكية إذلال مستقبلاتي لأندروزون/يسترجين/استيوكون المستقبلات الموجودة بجوار خلية حمضية لانقسام الخلايا البشرية.
الرمان: مكوّنات الرمان النباتيه تزاحم امكانية صنع المزيد من الاكتوين ضمن خلاياه المصنع الاول له داخل لجسم الانسان وهو بذلك يدخل منافسا مباشرا علي مصدر الطاقة الضروري لدوام دوره حافزه لحدوث تغيرات موضع الانتباه حياله بالتخصيب والبناء الاساسي للأجنة الجديدة سريعا قبل الوصول لاحتمالات مواجهة التعرض المحتم للعقم قريبآ .
بغض النظر عن مدى فعالية أي طعام أو عشبة فردي، تبقى ضرورة اتباع نمط حياة نشيط ومتوازن غذائيا أساسية للحفاظ على رفاهيتك الصحية بشكل عام وصحة جهاز الغدد الصماء خاصتك. دائما ما تستحق التشاور مع متخصص كي تطمئن نفسك باختيار نهج علاجي شامل وآمن بالنسبة لك شخصيا سواء كنت مهتما بالحفاظ علي نسب معتدلة للهورمات داخل جسداناك أم ممن هدفت تتبع طرق بديله لإدارة بعض المشاكل الصحية المقترنه بهذه الحالة المرضية الخطيرة جدا والتي تعد سبب رئيسيي وفايات ملايين نسوة سنويتا حول العالم!