قراءة | إمارة أفغانستان الإسلامية: في بادىء الأمر يجب تسمية الأحداث باسمها ليتسنى فهمها على حقيقتها؛

قراءة | إمارة أفغانستان الإسلامية: في بادىء الأمر يجب تسمية الأحداث باسمها ليتسنى فهمها على حقيقتها؛ ما جرى في الدوحة بين أمريكا وطالبان ليست مفاوضات

قراءة | إمارة أفغانستان الإسلامية:

في بادىء الأمر يجب تسمية الأحداث باسمها ليتسنى فهمها على حقيقتها؛ ما جرى في الدوحة بين أمريكا وطالبان ليست مفاوضات إنما "ترتيبات وتفاهمات“، وما يجري في #أفغانستان ضوء أخضر لـ"تسليم السلطة“ والتسليح الممنهج، وليس سقوط أو غنائم كما ينشر

- الهدف الاستراتيجي من حربي أفغانستان والعراق، انتفى بعد تحقيقه وفرض أبجديات فوضى جديدة، فكل ما يقال عن هزيمة أمريكا وخذلانها لحلفائها، لا يزعجها مقابل ما حققته من أهداف.

  • الفوضى والصدامات القطبية، هي أساس ما تقوم عليه أمريكا في إدارة أزمات الأقاليم التي تتدخل فيها، فتاريخيًا؛

  • وبعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها، اتضح للساسة الأوروبيون أن أمريكا كانت تدعم دول المحور بالسر لإنهاك دول الحلفاء، وبعد أن خطفت الانتصار من الحلفاء ضد هتلر، فرضت على أوروبا المنهكة اتفاقية "بريتون وودز“ https://t.co/8yKops7r0C

    والحالة التاريخية الأخرى، هي ما تدعى بـ "إيران غيت - كونترا“ التي اعترف فيها الرئيس الأمريكي رونالد ريغان، بأنه باع أسلحة لإيران من أجل استخدامها في حربها ضد العراق رغم قرار أمريكا حظر بيع الأسلحة على إيران المصنفة لديها آنذاك كدولة راعية للإرهاب. https://t.co/eEd1WyjcGu

    التآمر والمراوغة شأن طبيعي في السياسة، وقد يكون أحد أسباب نجاح الهيمنة الأمريكية هو سياساتها الاستغلالية للشعوب والمقدرات تحت شعارات نشر الحرية والديموقراطية، ولذا فإن طالبان اليوم ليست كطالبان الأمس، فهي تتفاهم مع واشنطن وتدعم بالسلاح والمال السائبين، بتعاون باكستاني على الأرض


إحسان بن عمر

4 Blog Mesajları

Yorumlar