قصة للعبرة .. ? تقول القصة : كان هناك رجل يعمل في أحد مصانع تجميد وحفظ اﻷسماك في إحدى الدول وذات ي

قصة للعبرة .. ? تقول القصة : كان هناك رجل يعمل في أحد مصانع تجميد وحفظ اﻷسماك في إحدى الدول وذات يوم وقبل نهاية الدوام دخل إلى ثلاجة حفظ اﻷسماك لينج

قصة للعبرة .. ?

تقول القصة : كان هناك رجل يعمل في أحد مصانع تجميد وحفظ اﻷسماك في إحدى الدول

وذات يوم وقبل نهاية الدوام دخل إلى ثلاجة حفظ اﻷسماك لينجز أخر عمل له في ذلك اليوم ، وبينما كان ينجز عمله ، حدث أن أغلق باب الثلاجة وهو داخلها ? https://t.co/HF7jUBqhEZ

حاول الرجل فتح الباب ، ولم يستطع ، أخذ يصرخ وينادي بأعلى صوته طالبا المساعدة من العمال اﻷخرين ، ولكن كان الدوام قد انتهى ولم يبقى أحد في المصنع.

وبعد مرور قرابة اكثر من ساعة ، وكان الرجل قد أوشك على الموت من شدة البرد ، إذ بحارس المصنع يفتح باب الثلاجة ، وينقذه !

وعندما قام مدير المصنع بسؤال حارس المصنع ، كيف عرف أن ذلك العامل كان موجود داخل المصنع ولم يخرج مع باقي العمال؟

قال الحارس: أنا أعمل بهذا المصنع منذ زمن طويل، يدخل ويخرج من المصنع مئات الموظفين والعمال يوميا ، لم يكن أحد منهم يلقي عليّ التحية يوميا ويسألني عن حالي إلا ذلك العامل

وعند نهاية هذا اليوم لم أسمعها منه وافتقدته عند خروج العمال ، فعلمت أنه لا زال في المصنع فبحثت عنه حتى وجدته ، أخيرا .

الخلاصة :

قال الله تعالى : ( وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا )

وقال رسول الله ﷺ :

" لا تحقرن من المعروف شيئا ، وإن لم تجد فالق أخاك بوجه منطلق "

ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻃﺎﺋﺮ ﺟﻤﻴﻞ ﺣﻴﻦ ﺗﻄﻠﻖ ﺳﺮﺍﺣﻪ ﻣﻦ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﺳﻴﻐﺮﺩ ﻓﻲ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ .. ?

فرب كلمة طيبة لا تلق لها بالا أيقظت أملا في نفس غيرك ، وأنت لا تعلم.. نقلها لكم تويتر : مناور سليمان


زهور الحمودي

7 وبلاگ نوشته ها

نظرات