سأحكي لكم تجربتي التطوعية في أستراليا:
مساعدة كبار السن في تنسيق حدائقهم المنزلية.
أدركتُ قيمة التطوع، ومعنى العطاء، طوّرتُ من لغتي الإنجليزية، تعرفتُ على آلية العمل التطوعي الاحترافي.
#التطوع زاد من ثقتي. https://t.co/BssDM7bhKt
لم أعلم بداية كيف أجد فرصة تطوعية، فتفاجأت بأن موقع جامعة موناش لديه قسم لتشجيع الطلاب على الالتحاق بأعمال تطوعية داخل وخارج الجامعة، تصفحت الخيارات، فوجدتُ فرصة تطوعية لدى بلدية Kingston لمساعدة كبار السن في تنسيق حدائقهم.
أرسلتُ إليهم بياناتي، وحجزوا لي موعد مقابلة شخصية. https://t.co/9RQFAzhSfv
لم أقم في حياتي بتنسيق الحدائق، مع ذلك رغبتُ أن أتعلم شيئا جديدا، لذا شاهدتُ مقاطع يوتيوب، وجربتُ في حديقة منزلي عدة أيام، ففهمتُ أساسيات تنسيق الحدائق والبستنة (البساتين).
وتجهزتُ للمقابلة في بلدية كنقستن في ضاحية ملبورن، فسألوني لماذا تريد التطوع؟
فأجبتهم:أن التطوع يخفف التوتر! https://t.co/4qdb8YTB0X
استغربوا من إجابتي، فشرحتُ لهم أني طالب دكتوراه، وبسبب ضغط الدراسة، أريد أن أزاول نشاطاً أثناء فراغي فيه نفع للآخرين، ويغير من روتيني قليلا، ويطورني لغويا، ثم سألوني هل تستطيع العمل مع كبار السن؟ فقلتُ نعم لأنه في ثقافتي العربية نحترم كثيرا كبار السن ونتشرف بخدمتهم.
وأسئلة أخرى.
تم قبولي بعد تعبئة نماذج إضافية أخرى، ثم حضرتُ دورة تدريبية لديهم في إجراءات الأمن والسلامة أثناء تأدية الأعمال التطوعية، وطريقة التعامل مع كبار السن، وأدبيات الزيارة، والاختلافات الثقافية، كنا 5 متطوعين في هذه الدورة، استلمتُ بطاقتي، واخترت منزلين حول منزلي، مرة كل أسبوع. https://t.co/jur3SuCgPC