1
مقتطف من العقد الفريد لابن عبد ربه تذكر وفود قريش على سيف بن ذي يزن ..
سلسلة تغريدات .
لم يكن نصر الأمير سيف بن ذي يزن على الأحباش نصرًا يمنيًّا وحسب، ولكنه كان نصرًا عربيًّا، اغتبط له العرب وتحدثوا به في شبه جزيرتهم من أقصاها إلى أقصاها. https://t.co/4NGYTwJkEe
2
وأسرعت الوفود إلى قصر غمدان تهنِّئ الأمير الظافر، وفي مقدمتها وفد الحجاز.
في ما يلي مقتطف من مخطوطة العقد الفريد، تذكر وفود قريش برئاسة عبد المطلب بن هاشم
وأمية بن عبد شمس
وأسد بن عبد العزى
وعبد الله بن جدعان
فقدموا عليه وهو في قصر له يقال له غمدان فطلبوا الإذن عليه فأذن لهم https://t.co/1dT7zmQ4o5
3
فدخلوا فوجدوه متضمخا بالعنبر يلمع وبيص المسك في مفرق رأسه وعليه بردان أخضران قد ائتزر بأحدهما وارتدى بالآخر وسيفه بين يديه والملوك عن يمينه وشماله وأبناء الملوك والمقاول.
فدنا عبد المطلب فاستأذنه في الكلام فقال له قل فقال إن الله تعالى أيها لملك أحلّك محلا رفيعا صعبا منيعا https://t.co/4Gsv7u6J3o
4
باذخا شامخا وأنبتك منبتا طابت أرومته وعزت جرثومته ونبل أصله وبسق فرعه في أكرم معدن وأطيب موطن فأنت أبيت اللعن رأس العرب وربيعها الذي به تخصب وملكها الذي به تنقاد وعمودها الذي عليه العماد ومعقلها الذي إليه يلجأ العباد سلفك خير سلف وأنت لنا بعدهم خير خلف ولن يهلك من أنت خلفه ولن https://t.co/0J7FYjGXWq
5
يخمل من أنت سلفه نحن أيها الملك أهل حرم الله وذمته وسدنة ومعقلها الذي إليه يلجأالعباد سلفك خير سلف وأنت لنا بعدهم خير خلف ولن يهلك من أنت خلفه ولن يخمل من أنت سلفه نحن أيها الملك أهل حرم الله وذمته وسدنة بيته أشخصنا إليك الذي أنهجك لكشف الكرب الذي فدحنا فنحن وفد التهنئة لا وفود https://t.co/1qepn98R2k