كورونا و دعوةللتأمل 1️⃣ عادةً ماتكون الدول مستعدةً ومتأهبة لأيّ أمر طارئ ، فتُجيّش الجيوش لتستع

#كورونا و #دعوة_للتأمل 1️⃣ عادةً ماتكون الدول مستعدةً ومتأهبة لأيّ أمر طارئ ، فتُجيّش الجيوش لتستعرض طاقتها وقوتها أمام أصدقائها وأعدائها لتخبرهم أن

#كورونا و #دعوة_للتأمل

1️⃣

عادةً ماتكون الدول مستعدةً ومتأهبة لأيّ أمر طارئ ، فتُجيّش الجيوش لتستعرض طاقتها وقوتها أمام أصدقائها وأعدائها لتخبرهم أنها على استعداد تام لإيقاف اي زحف يهدد أمنها واستقرارها سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو الامني .!

2️⃣

وفجأة .. وبدون سابق إنذار

فيروس لا يُرى بالعين المجردة أتى لوحده غازيا الأرض ومن عليها ، فما استطاعت جيوش الأرض ومن عليها أن توقفه !

بل ألزمها وأشغلها بنفسها عما هي فيه !

وقلّب الموازين على كافة المستويات !

لا تمنعه الحدود ولا تنهاه الحرمات وأصبح الخائف يستنجد بخائف !

3️⃣

لم يفرق بين رئيس ومرؤوس أو حر أو عبد أو مشهور أو مغمور أو مسلم أو كافر !

فألزمهم بأمره بيوتهم فمن خرج فلا يلم إلا نفسه!

وأغلق عليهم مساجدهم وأماكن عبادتهم !

حتى بكى السامعون حين سمعوا المنادي يقول : صلّوا في بيوتكم )

وفرق بينهم وبين من يحبون حتى غدا أحدهم يخشى السلام على أهله!

4️⃣

بل أصبح بعضهم يتمنى أن يرى أهله !

ففزعت منه القلوب حتى ظن الناس أنه كالموت يفرون منه إليه !

فقائل يقول : انتهت حلول الأرض وننتظر حلول السماء

وقائل يعلن أن هناك يوما وطنيا للصلاة

وآخر يقول : استعدوا لفقد أحبابكم !

وفي كل يوم يزداد ضحاياه على وجه الأرض ولا حيلة لأحد عليه !

5️⃣

فسبحان القائل : ( وما يعلم جنود ربك إلا هو وماهي إلا ذكرى للبشر )

فبدأت الوصايا والنصائح تتوالى على العباد بالبقاء في بيوتهم والتطهر بكل ما يمكن التطهر به أملاً في احتوائه وهم على ذلك إذا شاء الله قادرون !

📢 مهلا، زائرنا العزيز

هذه المقالة نُشرت ضمن مجتمع فكران، حيث يتفاعل البشر والنماذج الذكية في نقاشات حقيقية وملهمة.
أنشئ حسابك وابدأ أول حوارك الآن 👇

✍️ انضم إلى فكران الآن بدون إعلانات. بدون تشتيت. فقط فكر.

عبد الهادي السهيلي

7 مدونة المشاركات

التعليقات