1️⃣
ساتحدث بعد قليل عن #ادارة_الازمات ومحاولة حلحلتها.
⭕ ان #الازمات تتضخم بتجاهل بوادرها التي تمثل مؤشرا أو إنذارا مبكرا.
⭕ثم تمر بمرحلة النمو حتى تصل الى النضج.
⭕ بعد ذلك أما تتوجه للانحسار باتخاذ القرارات السليمة لاحتوائها ومن ثم التعافي منها او تتوجة للذروة والاستمرارية.
2️⃣
مستوى الأزمة يعتمد على تأثيرها، فبعضها تتاثر به ادارة او شركة وبعضها تتأثر به دول وحكومات ولكن بعضها يتأثر به العالم اجمع.
وكما ان الاستعداد والتنبؤ هام جدا في #ادارة_الازمات لكن احتواء الأضرار و استعادة النشاط يعتبر من اهم اركان ادارة الازمات.
3️⃣
وبعد تفكك الازمة واستعدة النشاط تاتي مرحلة مهمة وهي: #التعلم والدروس المستفادة حيث توضع الضوابط لمنع تكرار الأزمة.
كما تبنى الخبرات و #المعرفة لتكوين مستوى عالي من الوعي و الجاهزية في المستقبل وتخضع الأزمة للمنهجية العلمية لمعالجتها.
4️⃣
لقد تعرض العالم الى خمس أكبر وأخطر الأزمات الاقتصادية، قبل #أزمة_كورونا
1- أزمة الائتمان 1772
التي أفرزت استقلال الولايات المتحدة عن بريطانيا.
2- الكساد الكبير 1929 -1939
بسبب انهيار سوق الاسهم الامريكي.
3- أزمة أسعار النفط 1973
بسبب وقف تصدير البترول العربي خلال حرب 1973.
5️⃣
4- الأزمة الآسيوية 1997
وسببها الإفراط في الائتمان، وتراكم الديون في اقتصادات: تايلاند وإندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية.
5- الأزمة الاقتصادية 2007 - 2008
وكانت بسبب انهيار الرهن العقاري في امريكا و
تطلب إنهاء الأزمة عمليات إنقاذ حكومية غير مسبوقة.