الغموض في السينما: هل تحطّم جذورها؟

تدور المحادثة حول تأثير "الغموض" في السينما، ومدى تجاوزه حد تحطيم جذورها. طرحت بثينة العروي سؤالًا حاسمًا: هل انحصر فكرة "القيمة" الفعلية في السينم

- صاحب المنشور: بثينة العروي

ملخص النقاش:

تدور المحادثة حول تأثير "الغموض" في السينما، ومدى تجاوزه حد تحطيم جذورها. طرحت بثينة العروي سؤالًا حاسمًا: هل انحصر فكرة "القيمة" الفعلية في السينما لصالح مظاهر سطحية من المشاهد والتأثيرات المذهلة؟

يشير الشاوي المزابي إلى أن التأثيرات البصرية، رغم قدرتها على جذب الأنظار، لا تضمن إضاءة أعمق. يتفق وداد الجنابي معه ، مؤكدة على ضرورة أن تكون الجوائز مُستندة على القيمة الفكرية التي يقدمها الفيلم، وليس مجرد إبهار بصري.

تدخل اعتدال التازي إلى النقاش وتؤكد على أن غياب القيمة الفكرية يُمهد الطريق لتسلط "الذهل" البصري. تصف الجوائز بأنها تُصبح مجرد مسرحاً لأجساد بلا أرواح، تُحكم على الأفلام بمظهرها وليس مضامينها.

أسئلة مفتوحة

تُطرح الأسئلة حول ما إذا كنا بحاجة إلى تأسيس معيار جديد لقياس "القيمة" الحقيقية في السينما. هل يجب أن نستسلم لسلطة "المذهل" أم نقاوم؟ هل لا بد من قراءة بين السطور، من البحث عن المعنى الرمزي، من استشراف النفس الإنسانية التي تستقر في أعماق الفيلم الحقيقي؟

النقاش يسلط الضوء على الأهمية الفادحة لمحتوى الأفلام وضرورة معيار قيم للقياس، لتحقيق "القيمة" الحقيقية في عالم السينما.


عبدالناصر البصري

16577 مدونة المشاركات

التعليقات