من مشروبات لا تتجاوز مبيعاتها تسعة أكواب يوميا إلى مشروبات تتجاوز مبيعاتها ملايين العبوات، بيبسي وكوكاكولا.
صراع ممتد على مدى قرن ونصف، مليء بالقصص
هل اسم كوكاكولا مشتق من الكوكايين؟
وما علاقة السكر بافلاس بيبسي ؟
وخطأ كوكاكولا الذي تدفع ثمنه حتى اليوم
فاتنا وهتلر !
حياكم تحت https://t.co/CvI3IhaAcY
في قلب ساحة معركة كولومبوس عام 1865 التي تمثل آخر فصول الحرب الأهلية الأمريكية، وفي ظلال من الموت سقط الشاب الثلاثيني جون بيمبرتون مصاباً، وجد ذاته بين رحى إصابة بالغة ستفتك به، فلم يكن منه إلا أن استخدم المورفين للنجاة من الألم، لكن مع الوقت أصبح مدمنًا عليه وبشراهة. https://t.co/eJZcbNeSPE
بحكم مهنته كصيدلي وعلى مدى سنوات عديدة حاول الرجل أن يجد لذاته بديلاً عن ذلك الإدمان، فقام بتطوير وابتكار عديد من الخلطات، من بينها تلك الخلطة ذات النكهة المميزة المحتوية على جوز الكولا والدميانة والقليل من الكوكايين، والتي أسماها كوكا لبمبرتون. https://t.co/7896lu1x5K
خلال محاولات تجريبية أجرتها له صيدلية جاكوب من أجل تحسين ابتكاره، مُزِجت بالصدفة خلطة بيمبرتون مع بعض الماء الغازي، الأمر الذي ترتب عليه مشروبًا غازيًا ذا نكهة مميزة وغير اعتيادية، بناء على هذه النتيجة تحولت دفة الابتكار من كونه دواءً بديلًا للمورفين إلى مشروع مشروب غازي تجاري. https://t.co/2Cf6Tizw83
أسند بيمبرتون مشروبه الجديد لصيدلية جاكوب، والتي تولت بيعه للجمهور، فيما اختار فرانك روبنسون المحاسب الخاص لـ بيمبرتون اسم كوكاكولا لهذا المشروب وقام برسم شعاره، تكون الاسم الذي اختاره فرانك من مقطعين يشيران إلى المكونين الرئيسيين للمشروب وهما الكوكايين والكولا. https://t.co/POPi5weZlY