وأخيرا حاشتني كورونا..

آنا وعيالي الثلاثه وزوجتي..

عمري سته وثلاثين..

أول ما مرضت مانخشيت داخل كبت وعزلت روحي?

ولا حكرت نفسي ابغرفه أستلم الغدا والعشا من فتحة الباب هه?

لكن يا ترى.. هل مت بعد الإصابه بالڤايرس خصوصا احنا مو مطعمين؟

هذا ما سنعرفه في هذا السرد القصصي المشوق?

قبل كل شي..

آنا في هذي السلسله ما أدعو إلى التطعيم ولا إلى عدم التطعيم..

اللي يبي يطعم كيفه..

واللي مايبي هم كيفه..

ولكن بَنقِل تجربتي وقناعتي لإيصال رسالتين تحت في نهاية الموضوع

بدايةً ولدي الصغير صخن عمره أربع سنوات..

يومين حرارته توصل تسعه وثلاثين وشي..

ماوديته المستشفى..

شريت پانادركس وبروفين وانتهى الموضوع..

يومين وتشافى بدون أي أعراض ثانيه.

عقبها آنا وبنتي اتعادينا..

اهيا نفس أخوها يومين وانتهى الموضوع..

لكن يا ترى.. ماذا عني أنا الشاب غير المطعم?؟

كانت أعراضي خفيفه إلى معتدلة السرعه مع رياح شماليه جنوبيه غربيه.. أعلى مد الساعه أووووه $#%!؟#$ حسبالي قاعد أقدم نشرة الطقس?

لا الصراحه كانت أعراضي أقدر أقول متوسطه..

أول يومين ونص حراره..

كانت توصل تسعه وثلاثين وشي..

مع شعور باللوعه دامت ست ايام..

كله أحس برجع بس ما أرجع?

بس؟

كذلك حاشني ألم عام في العظم ثم تركز في منطقة العصر أأااأاقصد في منطقة الظهر?

ما طول وايد والعوار مو شديد..

كما أني كنت أشعر بالعطش كثيرا مع جفاف بالحنچ عَـ عَـ عـفوا بالحلج?

وكنت أشعر باليوع بس ماأشتهي آكل..

شعور الجوع والعطش طوّل تقريبا ثلاث تيام