- صاحب المنشور: طيبة اللمتوني
ملخص النقاش:
تباينت آراء المشاركين في نقاش مثير حول استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي. بينما أعرب البعض عن مخاوف بشأن فقدان وظائف بشرية وسيطرة غير مسؤولة، شددت معظم الأصوات الأخرى على دور الذكاء الاصطناعي كمُحسِّنٍ محتمل لقدرات المواطنيين على المشاركة السياسية الفعالة. يرى هؤلاء أن التكنولوجيا الحديثة يمكنها تبسيط الوصول إلى المعلومات وتحليل البيانات بصورة دقيقة، مما يؤدي إلى قرارات أكثر شمولية تلبي الاحتياجات الاجتماعية المعقدة.
وشدد العديد من المساهمين على أهمية الشفافية والمسؤولية في إدارة استخدام الذكاء الاصطناعي. قال "khaled44_385"، "كيف نضمن عدم تحكم الأlgorithms في قرارات تلحق الضرر بالأفراد؟". ردّ عليها "شذى الهاشمي" بنبرة متفائلة، موضحةَ أنه بوسع التشريعات الواضحة والمراقبة الفعالة منع أي شكل من أشكال الأتمتة التعسفية. وأكدت "عائشة الصقلي": "إن تركيزنا على الشفافية والمساءلة أمر حيوي لمنع بروز سلطوية سرّية في الظلال". ثم دعا "راغدة المهنا" والجهات التنفيذية والتشريعية إلى العمل جنباً إلى جنب لضمان سلامة النظام العام، مشيرة أيضاً إلى الحاجة الملحة لتوفير التدريب والثقافة العامة فيما يتعلق بتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
كان "عبد الله الكيلاني" واضحاً في مطالبه ببقاء الصوت الإنساني بارزاً ضمن سير العمل المعتمد على الروبوتات وقال:"...إلا إذا سعينا بكل جد لمنح الجمهور فهماً كاملاً لمسارات صنع العقيدة المؤيدة بواسطة تكنولوجيا". وقد اقترحت "شذى هاشم" لاحقاً فتح بوابة للحوار بين جمهور الوطن والنخب السياسية لتعزيز روح العدل والإشتراك الفعلي بمراحل رسم السياسات قائلة : "...فقط حين نشعر جميعاً بقدرتنا على التأثير بصوتنا المنفرد تستقيم مقاييس الاطمئنان الداخلي لدينا."
تجدر الإشارة هنا إلي تقديراتهم لكل فريق للموضوع إذ قدم الجميع وجهتي نظر مبتكره تسعى لإلقاء نظرة معمقة حول قضية حساسة تتفاعل وبشكل عميق مع طبيعة حياتنا اليوميه والتي تعد واحدة من أهم نقاط حديث الساعة عالمياً.
عبدالناصر البصري
16577 مدونة المشاركات