حول علاج سوداني لكوفيد-١٩ بالأوزون
إستمتعت لمؤتمر صحفي قصير (١) عن الاختراع، حيث قالت المنصة فيه ما فحواه:
- الأوزون يقضي على الفيروسات بتأثير مباشر (أكسده)، فيذيب بعض مكونات غشائها الخارجي ليسلبها الفعالية.
- أنه علاج آمن جدا وأن جسم الإنسان ينتجه. https://t.co/iNmK9uO21h
- أنه يستعمل للعلاج والوقاية، وأنهم عقموا به القاعة لذا لم يهتموا بإجراءات التباعد ولبس الكمامات، ونصح أحد الباحثين الحضور بخلع كماماتهم على مسئوليته الشخصية.
التعليق:
في أوقات الهرج والمرج هذه، وعدم تمكن أغلب الناس (بسبب تخصصية المواد المقدمة) من تقييم ما يقال بأنفسهم، فتظل
زنتتت
نصيحتي الأساسية قائمة؛ التمسك بالأساسيات والحس المشترك common sense ، دون الإنشغال بالبهرجة القولية وكرنفالات المؤتمرات الصحفية!
الأساس في فعالية أي علاج طبي جديد أو قديم هو مروره بمراحل الإثبات المعروفة (ما قبل السريرية، المراحل السريرية الثلاث) ونشره للمراجعة بالمجلات الطيية https://t.co/dp2nalgJtE
المعروفة. لفت نظري أن المؤتمر الصحفي كله لم يذكر أي تفاصيل عن هذا، بل حتى كإستجابة لسؤال مباشر من أحد الصحفيين، لم يقدم الباحث أي إجابة مقنعه (مرجع لمجلة نشرت البحث، النتائج عن نسبة النجاح، حجم الدراسة، إلخ) مما يعني برأيي أنه لم تتم دراسة كهذه من الأساس.
فهل يعني هذا أن العلاج https://t.co/3nItrICzN8