ماذا يعني رفع الحظر ورجوع الموظفين والمحلات التجارية للعمل؟

يتبادل البعض الرسائل والتبريكات بانكشاف الغمة واحتواء فيروس كورونا لرفع الدولة الحظر الكلي وعودة الأعمال والمساجد وغيرها من الأنشطة.طبيعي ردة الفعل تكون بفرحة عندما نسمع مثل هذه الأخبار لما للحجر المنزلي من تبعات.يتبع?

أثرت على نفسياتنا كبشر. ولكن فيروس كورونا للأسف لم يختفي ولم ينحسر بل ولايزال موجودا ومعدلات الإصابة نراها في التقرير اليومي. عند النظر لبقية دول العالم وكيف كانت نتيجة إجراءات الدول وتصرفات شعوبها وتأثيرها على أعداد الإصابة والوفيات نتعلم درس مهم هو أن أعداد الاصابة والوفيات..

يتناسب طردياً مع التقارب الاجتماعي وعدم الاهتمام باجراءات الوقاية لسرعة وسهولة انتشار الفيروس بين الأفراد. الصين وكوريا وألمانيا رفعو الحظر وشاهدو ارتفاع في الحالات. https://t.co/xQCueA7XSb

السويد اتبعت سياسة فتح المحلات وبقاء الحياة تقريباً بشكل طبيعي وماحصل هو ارتفاع في معدلات الوفيات وعدم تحقيق هدف مناعة الشعب (القطيع) لاحتواء تفشي الفيروس بعد. ولنا في هذه الأمثلة دروس وعبر يجب أن نطبقها وخصوصاً في الفترة القادمة وهي فترة كل شخص مسؤول عن نفسه وأهله ومجتمعه.

أي تهاون في اجراءات الوقاية ممكن يؤدي إلى عواقب سيئة تضر بجميع المستويات إبتداءً من الفرد الى المجتمع ككل.

كلنا لدينا الرغبة الجامحة في أن ترجع الحياة بشكل طبيعي ولكن للأسف لازلنا معرضين لموجة ثانية واحتمالية فرض حظر مرة أخرى خصوصا إذا ازدادت أعداد الحالات الحرجة.