&&- رجالٌ في الذاكرة، رجالٌ مرّوا بحائل:1️⃣:

العالم الجليل،والقاضي،والبحر الغزير، والحبر العلّامة،سابق عصره الشيخ عبدالله ابن سليمان بن بليهدالخالدي،ولد على أصح الروايات سنة: ١٢٩٤هـ،في بلدة

القرعاء من أعمال القصيم،وتعلم على والده العالم سليمان بن سعود،وبعد

أن حفظ القرآن الكريم…

&&-2️⃣:

…… رحل إلى المذنب، ودرس العلم على يد الشيخ عبدالله بن دخيل، فيممّ وجهه

إلى بريدة وتلقى العلم على يد الشيخ محمد بن سليم، ثم الرّس على يد الشيخ

صالح بن قرناس ، ثم الهند للعلاج، وطلب علم الحديث الذي يمتاز به علماء الهند، ولم أقف على المدة التي مكثها بالهند، ثم إلى الرياض…

&&-3️⃣:

……وجاور علمائها، وأخذ منهم، ثم ألقى عصا التسيار في البكيرية، وتولى إمامة جامعها ، وجلس للتدريس فيها، فشاع ذكره الحسن، وتبين علمه، وفقهه ، فقصده طلاب العلم، وجلسوا بين يديه، وكان حجة في الفهم، والحفظ، والاستنباط…!

وكان قد ألتقى بالملك عبدالعزيز في الكويت وأعجب به الملك…

&&-4️⃣:

… قبل فتح الرياض(١٣١٩) هـ، وسأله الملك سؤالاً عمّا يتوقع في قادم الأيام…؟

فجاوب الشيخ عليه ، بجواب العاقل ، الرصين، المتمكن، المتيقن…!

فلم علم بوجوده في القصيم ، سنة :١٣٣٣هـ، عينه على قضاء القصيم، وفي سنة

١٣٤١هـ، عينه الملك عبدالعزيز، رحمه الله، على قضاء حائل، خلفاً …

&&- 5️⃣:

…… عبدالله بن خلف، رحمه الله، وكان أمير حائل، وقتئذ الأمير إبراهيم السالم السبهان ، فتعاون الرجلان لما فيه مصلحة الناس ، وتحكيم الشريعة الغراء ،

وقام الشيخ ، رحمه الله، بجهد مميز في كبح جماح التطرف، والغلو ، عند بعض الفئات، كما وأنه ، وفي الوقت ذاته، وجد مكتبة عامرة…