ذكاء اصطناعي: هل نضحك على حلم الخصوصية؟

展開ت محادثة حول دور الذكاء الاصطناعي في حماية أو تهديد الخصوصية، مع طرح سؤال رئيسي: هل تقدم التطورات التكنولوجية الحديثة مساحة أمنًا لحقوق الفرد أم

- صاحب المنشور: عزيزة اليعقوبي

ملخص النقاش:

展開ت محادثة حول دور الذكاء الاصطناعي في حماية أو تهديد الخصوصية، مع طرح سؤال رئيسي: هل تقدم التطورات التكنولوجية الحديثة مساحة أمنًا لحقوق الفرد أم أنها تفرض على الأفراد قبول فكرة “الخصوصية” كحق قديم؟

بدأت المحادثة بفريدة المنصوري، التي رأت أن "الخصوصية" ليست مجرد مفهوم قديم بل حق أساسي يجب حمايته. اعتبرت أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُساعد على ذلك، لكنه يستطيع أيضاً أن يُستخدم للانتهاك. أكدت الحاجة إلى آليات وسياسات قوية تضمن الاستفادة من التكنولوجيا دون المساس بحقوق الإنسان.

أعربت ثريا بن غازي عن مخاوفها من استخدام الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن التكنولوجيا نفسها يمكن استخدامها لتجسس وتتبع المستخدمين. دعت إلى آليات قوية أكثر من مجرد "سياسات" لضمان استخدام هذه التقنيات بأمان.

من ناحية أخرى، أشار رشيد العامري إلى أهمية التفاؤل في الوقت الحالي، مؤكداً أن التقنيات يمكن استخدامها لصالح البشر أيضاً وأن حمايتنا ليست مجرد أمل ضئيل.

عبّرت عبير الدكالي عن فهمها لمخاوف ثريا بن غازي، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل تهديداً حقيقياً للخصوصية. دعت إلى تنظيم المجال التكنولوجي وتطبيق قواعد صارمة تقييد استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض غير أخلاقية.

اعتبرت فريدة المنصوري أن نظر ثريا بن غازي إلى الأمور سوداوية للغاية، مؤكدة أن الذكاء الاصطناعي يقدم أيضاً حلول لمكافحة التجسس وتحديد الهجمات على الخصوصية.

أضافت هادية بن عمر رأيها بأن من الواضح أن ثريا بن غازي مقتنعة بأن الذكاء الاصطناعي سلاح محض، ودعتها إلى وضع بعض الأمل في إمكانياته الإيجابية.


عبدالناصر البصري

16577 بلاگ پوسٹس

تبصرے