بعد فترة صعبة تعرض لها الشخص نتيجة للشيطان ومغريات الحياة، أصبح واضحاً ضرورة التصحيح الفوري للتوبة أمام الله عز وجل. أول خطوة هي الاعتراف بخطايا الماضي، بما في ذلك الكفر بالله وزنا المحرمات. الشيطان يحاول منع المسلمات الباحثات عن الهداية من طريق التوبة باستمرار ذكر ذنوبهن القديمة، ولكن يجب تجاوز ذلك والاستمرار في طريق الخير والإيمان.
علامات قبول التوبة تشمل ترك الخطيئة، الشعور بالحزن عليها، وتعويضها بالعبادات الحميدة كالصلوات والقراءة الدائمة للقرآن الكريم. بالإضافة إلى ذلك، تشمل هذه العلامات الحرص على أداء الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الطريق المستقيم.
بالنسبة للأخلاقيات المتعلقة بالمكان الذي يعيش فيه الإنسان، بناءً على خبرته الشخصية مع دور العبادة والمراكز الاجتماعية الأخرى، قد يكون الانتقال إلى منطقة أخرى أقل جاذبية للحياة غير الأخلاقية الخيار الأمثل. ومع ذلك، إذا كانت هناك حاجة للدفاع ضد الفتن أثناء القيام بالدعوة والنصح، فلا ينبغي للسائل التردد في مواصلة جهوده لتوجيه الآخرين نحو الحق طالما يتم ذلك دون التعرض لنفس الضرر.
وفي النهاية، تحقيق النجاح الحقيقي يكمن في الرغبة القوية في تطهير الذات من جميع الذنوب وعدم الرجوع إلى المعاصي مجددًا. وهذا يتطلب أيضاً البحث عن فرصة مناسبة للزواج لتحقيق العفة والحفاظ عليها بإذن الله.