إذا كنت مسلماً مقيماً في بلد غير إسلامي، ووجدت أن وثيقة رسمية تتضمن عبارة "في سنة ربنا"، والتي يستخدمها النصارى في تأريخهم، مما يشير إلى ميلاد السيد المسيح عليه السلام، فإنه لا يجوز للمسلم استخدام هذه العبارة. ذلك لأنها تمثل عقيدة الشرك التي يدين بها النصارى، وهي اعتقاد كون المسيح عيسى بن مريم هو الله أو ابن الله، وهو ما يتعارض مع عقيدة الإسلام.
في حالتك، حيث اشترى والدك أرضاً سجلت باسمك باسمه، وأعد المحامي الوثائق اللازمة مكتوبة بهذه العبارة، فمن المستحسن أن تطلب من المحامي تغييرها قبل إجراء أي معاملات رسمية. ومع ذلك، إذا بقي التعبير كما هو بعد انتهاء الإجراءات، فلا يقع عليك إثم في ذلك، طالما أنك لم ترض به ولم تستطع تغييره.
من المهم أن تدرك أنك لست مسؤولا عن اسم والد والدتك الذي هو جدي، ولكن كوني ترفق بطاقة الهوية الشخصية التي تحوي هذه المعلومة، أو تضطر لكتابة اسم والدتك الكامل شاملا لاسم والدها في عقد رسمي، فلا يدخل هذا في باب الشرك والعياذ بالله.
في النهاية، يجب أن تحرص على المحافظة على دينك والابتعاد عن أي ممارسات قد تتعارض مع تعاليم الإسلام. والله أعلم.