مذبحة نجران...فصل قديم جداً من الصراعات الدينية...عندما قتل ملك اليهود الحميري آلاف المسيحيين في نجران، فكان يُصبّ الزيت على أجساد الضحايا ثم تُشعل النيران فيها نقش حجري مؤرخ بعام 518 ميلادي يشير ، استطاع، بحسب النقوش نفسها،أن يقتل ما يقرب من 13ألفاً من الأحباش، وأسر 11ألف مقاتل! https://t.co/IO8aqD5a9f
يتناول المنظورالإسلامي لمذبحة نجران الحادثة بطريقة مختلفة.فالقرآن لا يذكر أية تفاصيل عماوقع في نجران،ولا يذكر اسم الملك اليهودي المسؤول عن تلك المذبحة،بل يورد خبراً مقتضباً عنها في سورة البروج: {قُتل أصحاب الأخدود،النار ذات الوقود،إذ هم عليها قعود،وهم على مايفعلون بالمؤمنين شهود، https://t.co/QSBYZ8L3o6
الطبري أورد ٧قصص مختلفة لتفسير الآيات
اعتماداً على بعض الآثار الضعيفة والإسرائيليات المنتشرة، استطاع التفسير السابق للطبري أن يتصدرالتفسيرات الأخرى، ومن ثم جرى التأكيد عليه في معظم المدونات التفسيرية الأخرى التي لحقت بتفسير الطبري، مثل تفاسير الزمخشري والطبرسي وابن كثير والألوسي https://t.co/tscPLb0CSV
المصادر الدينية المسيحية والإسلامية قد رجحت وركزت على تبيان دور العامل الديني في مذبحة نجران، كذلك كتابات المؤرخين الذين عاصروا تلك الحادثة أشارت إلى أن العوامل الاقتصادية والسياسية كانت الأهم والأكثر تأثيراً وفاعلية في وقوعها. #نجران https://t.co/eSrHIlknTN
في عام ٥١٨م،دارصراع دامٍ بين الحميريين والأحباش في اليمن،كان في حقيقته حرباً بالوكالة بين القوتين العظمتين الفارسية والبيزنطية.شهدت تلك الفترة العديد من الحوادث الوحشيةأبرزها مذبحة نجران التي قتل فيها "اليهود"آلاف المسيحيين للصراع بين الإمبراطورية البيزنطية والإمبراطورية الفارسية https://t.co/NM89ZAAw6M