سقط كوب الحليب من يدها وانكسر فصرخ ابنها في وجهها وترك الغرفة غاضبا فكتبت له رسالة صغيرة ? وعندما

سقط كوب الحليب من يدها وانكسر فصرخ ابنها في وجهها وترك الغرفة غاضبا فكتبت له رسالة صغيرة ? وعندما عاد ابنها وجدها نائمة على كرسيها كالعادة والخطاب ف

سقط كوب الحليب من يدها وانكسر

فصرخ ابنها في وجهها وترك الغرفة غاضبا

فكتبت له رسالة صغيرة ?

وعندما عاد ابنها وجدها نائمة على كرسيها كالعادة والخطاب في حجرها فأخذه وقرأه:

ابني وحبيبي: أنا اسفة فقد أصبحت عجوزا ترتعش يدي فيسقط طعامي على صدري ولم أعد أنيقة جميلة الرائحة .. يتبع ? https://t.co/elsVsM6PgK

فلا تلمني وأنا لا أقوى على لبس حذائي أرجوك ساعدني ?

و لا تحملني أقدامي إلى الحمام فامسك يدي

وتذكر كم أخذت بيدك لكي تستطيع أن تمشي

ولا تملّ من ضعف ذاكرتي وبطء كلماتي

فسعادتي من المحادثة الآن فقط أن أكون معك

فضحكاتك كانت تفرحني عندما كنت صغيرا

فلا تحرمني من ابتسامتك الآن

فأنا ببساطة أنتظر الموت

لقد كنت معك حين ولدتك فكن معي حين أموت

مسح الابن دموعه في طرف ثوب أمه وأخذ يقبل يدها ويقول لها سامحيني ولكن كانت يدها باردة كالثلج .

ربما تكون القصة صحيحة أو غير صحيحة لكن أحداث هذه القصة تتكرر في مجتمعنا ، كم من عاق ضرب أمه وكم من عاق جرح أمه بكلمة

و عاق طرد أمه من المنزل ليسعد هو وزوجته ، هل زرت دار رعاية كبار السن ؟

ستجد بها أمهات أصبح مصيرها في هذه الدار بسبب ابنها العاق .

قطع حبلك السِّري عن أمِّك لحظة خروجك للدُّنيا ، وبقي أثره في جسدك ليذكرك دائمًا بها.

الخلاصة :

لا تكسر قلب أمك بكلمة أو حتى بألمك في مرضك ، لا تجرح قلب أمك باستهزاء، وإهمالها،

وابتسم لها ولبي طلباتها وقبل رأسها فالجنة تحت أقدامها .

( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )


مآثر الزموري

5 مدونة المشاركات

التعليقات