كلام مختبرات: فيما يتعلق بتشخيص COVID19
هناك طريقتان لاثبات وجود الفيروس في الجسم:
الأولى بإثبات وجود الحمض النووي للفايروس باستعمال تقنية تضخيم الحمض النووي polymerase chain reaction
والثانية بإثبات وجود الأجسام المضادة لللفايروس IGM و IGA عبر تقنية المناعة الكيميائية ELISA
هناك فروقات بين الطريقتين من حيث الأداء، و الزمن المستغرق للقياس،و بالتأكيد تعتبر تقنية PCR عالية الحساسية لالتقاط الفايروس MOST SENSITIVE و ذلك أنها بالعموم يصل الحد الأدنى للالتقاط ما يقارب ال 100 COPY/ml
ويمكن تقييمها بقياس عينات تحمل درجات مختلفة من العبء الفيروسي viral load
هذا لا يعني إهمال أهمية الطريقة الأخرى serological assays لكن الوعي بدقة الطرق مهم لاستعمالها بكفاءة، وعملية إنشاء طريقة من هذا النوع ليست عملية سهلة وتحتاج تقييما أكثر لاختبار مؤشرات دقتها
Sensitivity and specificity
الوعي بالعبء الفيروسي المتوقع في مراحل المرض يساعد على استعمال التقنيات بكفاءة: هناك دراسات أولية تشير لأن viral load يصل الذروة في الاسبوع الأول من الإصابة بالعدوى، يمكن التقاط الحمض النووي باستخدام PCR مع عبء منخفض low load: في الأسبوع الثاني،عدم وجود أعراض، أو في مرحلة التعافي
لذلك يوصي المختبر بشكل عام في تشخيص المرض الفيروسي بتجميع العينات حال ظهور الأعراض ففي هذا الوقت يحمل المصاب أكبر كمية من العبء الفيروسي مما يسهل التقاطه، ولازلنا بحاجة مزيد من الدراسات لتحديد زمن الذروة لCOVID19