- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري
ملخص النقاش:
---
يتزايد دور الذكاء الاصطناعي (AI) بسرعة في مجال التعليم، مما يوفر فرصاً جديدة لتغيير الطريقة التي نتعلم بها ونشارك المعرفة. توفر أدوات التعلم الآلي والتكنولوجيا القائمة على الذكاء الاصطناعي مجموعة متنوعة من الفوائد للطلاب والمعلمين والمؤسسات التعليمية نفسها. إلا أنه ينبغي أيضًا مواجهة تحديات معينة والتفكير في المخاطر المحتملة لاستخدام هذه التقنيات الجديدة.
الفوائد:
- تخصيص الخبرات التعليمية: يمكن لذكاء اصطناعي تحليل الأنماط والاستجابات الشخصية للطلاب لتخصيص تجربة التعلم الخاصة بهم. وهذا يعني أن كل طالب قد يحصل على مواد مرنة تتكيف مع احتياجاته ومستويات فهمه الفردية.
- التعليم المتاح والوصول إلى موارد أكثر: يمكن الوصول إلى خوارزميات الذكاء الاصطناعي عبر الإنترنت وبالتالي فإنها تمثل طريقة فعالة للحصول على الدروس والدعم خارج حدود الفصل الدراسي التقليدي أو بغض النظر عن الموقع الجغرافي للمتعلم.
- تحسين الكفاءة والإنتاجية: يستطيع نظام ذكي حوسبة بعض المهام المنوطة بالمعلمين كتصحيح الاختبارات وتقييم الإنجازات الأكاديمية مما يسمح لهم بمزيد من الوقت للاستثمار في جهود الرعاية التربوية الشخصية.
- **القدرة على الاستجابة لحالات طوارئ الصحة العامة*: خلال جائحة كوفيد-19 الحالي, قدم الذكاء الصناعي حلولا مبتكرة مثل دمج الواقع الافتراضي ورؤوس العرض ثلاثية الأبعاد وغير ذلك الكثير لمساعدة المؤسسات التعليمية حول العالم لإدارة التحول نحو بيئات تعلم رقمية وفورية.
التحديات والمخاوف:
على الرغم من العديد من المكاسب المرتبطة بتطبيقات تكنولوجيا الذكاء الأصطناعي في مجالات التدريس والتعلم، توجد أيضا مخاطر محتملة تحتاج الى تناوله بحذر:
- خصوصية البيانات وأمانها: إن جمع واستخدام كميات هائلة من بيانات الطلاب بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي أمر مهم لكن يتطلب أيضاً ضمان عدم تعرض خصوصيتها لأذى بسبب سوء استخدام تلك المعلومات الحساسة .
- التفاوت الرقمي وإمكانية الوصول: رغم سهولة انتشار المواد الإلكترونية المصممة خصيصًا لدعم المناهج الأساسية, تبقى هناك فجوة كبيرة بين الذين لديهم حق الوصول لهذه الخدمات وفقًا لموقعهم الاجتماعي الاقتصادي مقارنة بالأسر الغنية نسبياً والتي تستفيد بالفعل حاليًا من فرص متعددة للدفع مقابل خدمات خاصة تحمل قيمة مضافة عالية جودة أعلى بكثير عما تقدمه الحكومة مجانًا تمامًا محليًا ودوليَّا كذلك عند الحديث عن طلاب دوليين مثلاً , بالإضافة إلى تصاعد شعبية شركات خاصة تقدم دورات تدريبية مدفوعة الثمن تلبي حاجتهم الملحة للحصول عليها مقابل أجور مرتفعة للغاية يصعب تحمل تكاليفتها لدى غالبية السكان الفقراء بالمقابل!
- تكلفة الانتقال: كما هو الحال مع أي تغييرات واسعة النطاق, سيكون هنالك فترة انتقالية مكلفة تتمثل أساسًا فيما يتعلق بالتدريب اللازم لكلٍّ من أعضاء هيئة التدريس والمتعلمين ويُفترض بالسكان اللوجستيّة العامّة أيضًا تطوير نظم دعم موثوقة للتأكد من نجاح هذا التطبيق الجديد باعتباره استراتيجيته تساهم مساهمته طويلة المدى بنتائج ايجابيه واضحه للأثر ولكن سيحتاج الأمر وقت لتحقيق مردوده العملي الناجع بنسبة كاملة لاحقا بعد مرحلتة التجربيئة الأولى مؤقتآ حتى يتم الت
