بس للتاريخ ولكي لا ننسى الأحداث الحالية:
جاءت كورونا وهددت اقتصادات دول ووقفت السعودية مع الدول الناشئة وانقذتها من الانهيار في قمة G20…وجاءت أزمة النفط وأنقذت العالم من انهيار سوق الطاقة…وجاءت حرب أوكرانيا فتنازلت وفتحت أبوابها لرؤساء دول كانوا يهددونها…جاءوا إليها مطأطأي
=
الرأس ويتكلمون عن زيادة التعاون ورغبتهم في المشاركة برؤية2030 وإن المملكة دولة حيوية…مشاريعها ومبادراتها واسهاماتها ضخمة…كل هذا وحنا مثل ما احنا…"سم لي تنازل واحد قدمناه مقابل تراجعاتهم" لن تجد
لدرجة قبل قدوم بايدن قالوا السعودية بتعلن عن إقامة علاقات مع إسرائيل لدعم بايدن في
الانتخابات مقابل قدومه للسعودية…وكذلك رؤساء دول أوروبية جاءوا ورجعوا مثل سابقيهم…واستمر تواجد السعودية بنفس وتيرته السابقة وبنفس زخم الحضور…آخرها وساطة الأمير محمد بن سلمان في الأسرى…وبعد كل هذا نقرأ هذي اليومين عناوين في صحف أجنبية:
"العالم يحتضن السعودية"
"العالم يتنازل ويعيد السعودية للمشهد"
"المجتمع الدولي يعيد تأهيل السعودية"
اليوم نضحك على هذي المانشيتات ونكذبها باستنكار…لكن بسببها بكرة راح يستشهدون بها ويقولون ان اوروبا وبايدن هم الي انقذوا رؤية السعودية بإعادة تأهيلها واحتضانها بعدما كانت "منبوذة"
تروح تبحث عن هذا التأهيل
والاحتضان أو الانقاذ المزعوم تجد ان السعودية هي الي أعادت تأهيلهم وفتحت ابوابها لاحتضانهم…وانقذتهم من مخاطر استراتيجية صعبة في أسواق الطاقة "كان النفط بيوصل أكثر من 300 دولار حسب تقارير عدة من ضمنها تقرير غولدمان ساكس"
وفتحت المجال لشركاتهم بالعمل ومنافسة الشركات الصينية
