- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية والزيادة المتوقعة للظواهر الجوية القاسية، يواجه العالم مخاطر كبيرة فيما يتعلق بالأمن الغذائي. هذا الوضع يحمل تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على الإنتاج الزراعي والاستدامة الزراعية. يمكن تقسيم هذه التأثيرات إلى عدة محاور رئيسية:
تآكل التربة
تؤدي الظروف الجافة والجفاف إلى زيادة معدلات تآكل التربة بسبب الرياح وأمطار الأمطار الغزيرة المفاجئة. كما أن الفيضانات قد تغمر الأراضي الخصبة وتسبب خسائر هائلة للمزارعين والفلاحين.
انخفاض إنتاج المحاصيل
التغييرات في نمط الطقس مثل الحر الشديد أو البرودة غير المعتادة تؤثر بشكل كبير على نباتات المحاصيل. بالإضافة لذلك، يؤدي نقص المياه نتيجة لتغير هطول الأمطار إلى انخفاض غلة العديد من المحاصيل الأساسية مثل القمح والأرز والشعير.
انتشار الآفات والحشرات الضارة
ارتفاع درجة حرارة الأرض يخلق بيئات أكثر استقرارًا لبعض أنواع الآفات التي كانت تعيش سابقًا في مناطق معينة فقط. هذا الانتشار الواسع لهذه الكائنات الصغيرة يشكل تهديداً كبيراً للإنتاج الزراعي وقد يقلل القدرة على مكافحتها لأن بعض المبيدات الحشرية ربما تفقد فعاليتها تحت ظروف درجة حرارة مرتفعة.
فقدان الموائل البحرية والموارد السمكية
ترتبط صحة النظام البيئي البحري ارتباطا وثيقاً بحالة النظام البيئي للأرض نفسه. إذ تعمل آثار تغير المناخ عبر نقل كميات أكبر من ثاني أكسيد الكربون الذائب الذي يعطي الماء حمضية أعلى مما يؤدي الى ذوبان الشعاب المرجانية وموت الحياة النباتية والكائنات الحية الأخرى الموجودة داخل تلك الموائل. ومن ثم فإن ذلك سيؤثر حتماً على الصناعات المرتبطة بصيد الاسماك والصناعات السياحية القائمة عليها أيضاً.
الاستجابة والتخطيط المستقبلي
رغم وجود تحديات عديدة إلا أنه هناك حلول ممكنة ولابد منها إن رغبنا بخفض الانبعاثات وتحسين قدرتنا على مواجهة عواقب الاحتباس الحراري الحالي والمستقبل المحتمل له. أحد الحلول الأكثر شيوعاً هو التحول نحو زراعة مقاومة للجفاف باستخدام أصناف مختلفة ومتنوعة من النباتات والتي تتطلب طاقة أقل أثناء عمليات النمو الطبيعي لها مقارنة بأصناف التقليد القديم ذات الاعتماد الكبير على كميات مياه ثابتة خلال مراحل النمو المختلفة لها كل عام . وينبغي أيضا دعم البحث العلمي والابتكار لتحسين الكفاءات الاقتصادية والإنتاجية لمختلف قطاعات القطاع الفلاحي وفي جميع أنحاء البلدان العامل بها حالياً وخاصة الدول النامية التي تعتمد