#الاختيار3 كيف تتحول الدراما لكوميديا سوداء!!
مقالي الجديد
في عام 1956 وأثناء تصوير مشاهد فيلم "وداع في الفجر" طلب مخرجه حسن الإمام، من القوات المسلحة تصوير أحد المشاهد بكلية الطيران في "بلبيس"، حيث يقوم الفنان كمال الشناوي، بطل الفيلم، بأداء دور ضابط طيران مصري، https://t.co/4dVT4gdZWH
يشارك لاحقاً في حرب فلسطين، وكان مدير الكلية بذاك الوقت الرئيس الراحل "محمد حسني مبارك"، الذي لم يمانع في الظهور على الشاشة لمدة ثوانٍ معدودة، ليؤدي دوره في الحقيقة كقائد للطيران، حيث إن مهمته كانت تدريب الطيارين.
ألا أنه بعد تولي مبارك الحكم في عام 1981، ولمدة 30 عاماً، ثار عليه الشعب المصري وخلعه بثورة شعبية عام 2011.
ظل فيلم "وداع في الفجر" ممنوعاً من العرض بجميع قنوات التلفزيون المصري، دون أن يُعلن أحدهم عن السبب الحقيقي لهذا المنع.
في مقال له بُعيد ثورة يناير، يروي الناقد الفني "طارق الشناوي" ما حكاه المخرج خالد يوسف، من رفض الرقابة على المصنفات الفنية في البداية التصريح بفيلم جواز بقرار جمهوري عام 2001، حيث كان من المفترض أن يحضر الرئيس ضمن أحداث الفيلم فرحاً شعبياً فوق سطح إحدى العمارات،
وعندما تقدم للجنة التظلمات قالوا له إن الوحيد الذي يملك الموافقة هو الرئيس، وبالرغم من أن الفيلم ينحاز لشخص مبارك، فهو يظهره الرئيس المتعاطف مع أفراد شعبه الفقراء، ولهذا يُلبي الدعوة الموجَّهة له من العريس "هاني رمزي"، وخطيبته "حنان ترك"، إلا أن مؤسسات الدولة الرسمية رفضت الفيلم