- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
النقاش بين الأشخاص في هذا المقال حول是否 يمكن للروايات والخيال العلمي أن تكون نبوءات حقيقية يعتمد على منظور مختلف. من وجهة نظر أحمد، قد يكون ذلك مجرد صدفة أو استعراض لمشاعرنا وأحلامنا عن المستقبل. ومع ذلك، يقول الراوي الهضيبي إن قدرة الكتاب الخيال العلمي على تخيل تقنيات ومجريات أحداث قد تصبح لاحقًا جزءًا من الواقع الحقيقي تدل على شيء عميق حول الطرق التي نفكر بها جميعًا كمجموعة بشرية. يشير عبدو المهدي إلى أن التخيلات المشتركة بين كتاب الخيال العلمي تشير حقًّا إلى وجود رؤية جماعية للمستقبليات القادرة على التحقق الفعلي. من جانب آخر، تسنيم المراكشي تقول إن كتابة الخيال العلمي هي في الأساس دراسة مستمرة للواقع الحالي وتوقعات لأفاقه. إنها دراسة تستخدم الفن لدراسة المستقبل والمجتمع. في هذا المنظور، فالأمر ليس صدفة بالضرورة، ولكن نتيجة منطقية لفهم الفنانين والمبدعين لعلم الاجتماع والتطور التقني. يعد هذا المقال ممتازًا لأنه يفيد الأشخاص بفرضية غامضة ومثيرة للاهتمام. يسلط الضوء على كيف يمكن أن تكون الروايات والخيال العلمي أكثر من مجرد إبداع، ولكن يمكنهم أيضًا التنبؤ بمستقبلنا وتحليل التطورات التي تحدث في العالم. يمكن تلخيص النقاط الهامة في هذا المقال كالتالي: * يعتمد الراوي الهضيبي على فكرة أن قدرة الكتاب الخيال العلمي على تخيل تقنيات ومجريات أحداث قد تصبح لاحقًا جزءًا من الواقع الحقيقي تدل على شيء عميق حول الطرق التي نفكر بها جميعًا كمجموعة بشرية. * يطرح عبدو المهدي فكرة "العقل الجمعي"، حيث يتمتع المجتمع بأكمله بإحساس ضمني لما سيحدث. ومع ذلك، يبقى الأمر خاضعا للتفسير والتفسير العميق. * تسنيم المراكشي تقول إن كتابة الخيال العلمي هي دراسة مستمرة للواقع الحالي وتوقعات لأفاقه، وترسم صورة واضحة لما قد يصبح عليه العالم. بالنسبة للمسألة الأساسية، يبدو أن النقاش حول ما إذا كان يمكن للروايات والخيال العلمي أن تكون نبوءات حقيقية أو لا. تظهر وجهة نظر الراوي الهضيبي بأنها تمثل نوعًا من التنبؤ اللاواعي بالمستقبل، بينما تعتمد عبدو المهدي على فكرة "العقل الجمعي" لتوضيح ما إذا كان يمكن أن يكون هذا النوع من التوقع مشتقًا من إدراك جماعي للحدود المحتملة للمستقبل.