حاولت معظم الدول الغربية إيجاد توازنات بين الإغلاقات و تطبيع الحياة مع كورونا ..بين حماية الصحة ال

حاولت معظم الدول الغربية إيجاد توازنات بين الإغلاقات و تطبيع الحياة مع #كورونا ..بين حماية الصحة العامة و استمرار الحركة فأضاعوا الاثنتين ونتيجة لهذ

حاولت معظم الدول الغربية إيجاد توازنات بين الإغلاقات و تطبيع الحياة مع #كورونا ..بين حماية الصحة العامة و استمرار الحركة

فأضاعوا الاثنتين ونتيجة لهذا التردد والتأرجح خسروا المعركتين معاً .. صحيًا باستمرار الوباء ووفاة الملايين من الناس واقتصاديًا بإطالة أمد الأزمة والمعاناة https://t.co/2TxdWEVunP

وهناك نموذج استطاع بالفعل أن ينجح وهو نموذج #الصين الذي كما يظهر من خلال الأرقام الموضحة بالصورة أن إجمالي الاصابات حتى ١٨ يناير الحالي لم يتجاوز ١٢٢ ألف والوفيات ان تبلغ ٥ ألف بينما تجاوزت الوفيات في امريكا ٨٠٠ ألف رغم اللقاحات ! و لابد إذا من إغلاقات صارمة وتنسيق بين الدول! https://t.co/aCXw852NyW

استطاع الصينيون رغم تعدادهم الاكبر (مليار ونصف ) ورغم كونهم أول دولة تتعرض للوباء ، إلا أن ادارتهم للوباء وسياسة تصفير عداد كورونا المتكررة و بالتزامن أيضا مع حملة تطعيم واسعة وسريعة استطاعوا الجمع بين حماية الأرواح وكذلك الحفاظ على عجلة الاقتصاد والسياحة والتعليم بشكل واضح !

ولكن ..نحن لا نقول هنا أن الغرب أغبياء في إدارة الوباء فعلماء العرب يدركون جيدا ذلك ، ولا نشكك في منظومتهم الصحية المتطورة جدًا ، لكن الفكرة تكمن في الاختلاف الجوهري في إدارة البلد وإدارة الإنسان،خاصة فيما يتعلق باستجابة الناس ،التجربة الصينية يصعب بل ربما يستحيل بالفعل استنساخها

س:ولكن لماذا يستحيل تطبيق تجربة الصين في الغرب ؟

ج:لأن منظومة ادارة البلد في الصين تعتمد على توحيد الفكر والانسجام التام بين الدولة والمواطنين، فحتى متابعة وتنفيذ الاغلاقات يتطوع لتنفيذها دائما مواطنون هم أعضاء الحزب الشيوعي المتواجدون في كل حارة وهذا يستحيل أن يتوافر في الغرب


هيثم القروي

5 Blogg inlägg

Kommentarer