1️⃣ زميلي طارق ربطتني به علاقة بعد نقاش مدرسي عام 1418 هـ حول حدث كروري لا ينسى وبعدها كانت بيننا ألفة وبعد زمن تم ترقيته من زميل إلى صديق بعد أن عرفت أنه قريب من بيتنا

،

كان طارق كسولا ويجرني لوحل الكسل لكن كان خلفي أب يصنع الرهبة في جسدي وأمامي أم ترسم الرغبة في قلبي

2️⃣ بعد صداقة عظيمة دامت 7 سنين سمان في أزقة حارتنا العظيمة أصبح طارق مدخناً فعلم والدي بذلك فأصدر قراراً بقطع العلاقة معه فوراً

،

كُسر قلبي بهذا القرار فطارق يشاركني الكثير من الاهتمامات والطموحات فقررت التهور متجاوزاً قرار والدي ومصاحبة طارق خفية خصوصاً أن طارق تفهم هذا الامر

3️⃣ اشترى طارق بعد فترة بسيطة سيارة لؤلؤية اللون تسر الناظرين فوقع طارق في وحل التفحيط والاغاني المسرعة...

،

أخي علم أني أصاحبه خفية فأخبر والدتي فلملمت الأمر وأخذت مني العهد والمواثيق بالالتزام بالقرار الصادر من والدي فلو علم والدي بالامر فقد وقعت الواقعة وحلت قيامتي

4️⃣ فارقت طارق والقلب يتطرق ألماً لفراقه مرت الأيام سريعاً وأصبح طارق ضابطاً وهو بطبعه ذكي جداً وسريع البديهة وشجاع فهو رجل عسكري بإمتياز

،

وعادت صداقتنا وأبشركم ترك الدُخان أما الأغاني فأصبحت تدور في فلك حبه ببنت عمه ويأسره خالد عبدالرحمن بالعزف والكلمات

5️⃣ لا تزال الطموحات في وجدان طارق لتحقيق ثروة مالية لكنه لا يملك الأدوات وطلب مني أن نذهب لجارنا العم محمد صويحب المسجد فهو عقاري مخصرم مخموم القلب بسيط اللسان

،

أشار العم علينا بشراء عقار في ضاحية عريض وكان هذا عام 1429هـ