- صاحب المنشور: إحسان بن الماحي
ملخص النقاش:
في قلب الديناميكية الخليجية الصاخبة، ازداد نقاشٌ حسّاس بشأن طبيعة العلاقة بين تركيا وإسرائيل اهتماما واسعا. وعلى الرغم من كون الأخيرة الدولة الأولى التي اعترفت رسمياً بحكم إسرائيل الجديد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، إلّا أنّ العلاقات أثرت بها تحديات نفذت عبر الزمان. تبدو مشاركات رِتَّاجَ طَاهْرى وتحيتيْء عياشى وبَدَرِيَّة ابن صالح مليئة بالأفكار الغنية والملاحظات الذكية.
لقد أسدى أردوغان جهوده لتحسين هذه الصلة لكن مقاومة شعبيَّة واضحة دفعت باتجاه رؤية أقل تقاربًا؛ إذ تعتبر تركيا الأمر مجرد «شعرة معاوية»، استدعائها محدود وغير مستحب حاليًا. بينما يعاني قطاع فلسطين باستمرار جرَّاء أعمال عنيفة صادرة من الجانب الآخر، تمثل ردود العمل التركي المؤقتة بعض أنواع الاحتجاج المتفاوتة.
وفي حين تلقي صفحات الرسائل التأملات المختلفة حول دور فرديات مثل تايسuke Suzuki في توضيح رؤى جديدة لمرحلة ملحمية من الماضي، تُبرز أيضًا تفاصيل أكثر دراماتيكيًا لحياة ملك سابق عظيمة تضحية وهيبة -الملك عبدالعزيز آل سعود-. وقد كتب المؤلف الياباني Taisuke Suzuki وصفًا رائعًا لصمود الملك أمام حادث اغتيال محتمل قام به مهاجر تركي معروف بإسم Mezher أبان سنوات خدمته بالحجاز. هكذا ترتبط ارتباط وثيق سير الشخصيات الشهيرة بالتجارب البشرية التي شكلتها وتشكّل فينا كل يوم تأثيراً عميقاً.
يؤكد كافة خبراء المجالس الذين شاركوا هنا بأن قضية العلاقات التركية الاسرائيلية تدور ضمن حلقة المعقدة للغاية للجغرافية السياسية لمنطقة الشرق الاوسط وعلاقتها بالإنسان نفسه وكل القضايا المرتبطة بالقضية الفلسطينية المستمرة . إنه أمر جدير حقاً بالمناقشة المفتوحة والاستقصائية!