(1)

من الإيجابيات الحالية لقرار نقل إدارة الهجرة الى رئاسة الجمهورية التركية وتوسعة صلاحياتها هو قدرة الشكل الجديد على الاستجابة لمتطلبات المرحلة القادمة وأهمها :

1- تحويل المؤسسة من مؤسسة تنفيذية بيروقراطية الى مستوى مؤسسة قادرة على التخطيط والتنفيذ وإعادة تقييم كل خطة وتعديلها.

(2)

2- التعامل مع موضوع اللاجئين والهجرة بطريقة الدول الصاعدة وهذا يعني الخروج من التعامل القاصر مع الهجرة (إدارة ازمة ) الى التعامل المرن (الاستفادة من الهجرة وفرز المهاجرين الى شرائح مفيدة وغير مفيدة ) ووضع خطة خاصة بالشريحة المفيدة للاحتفاظ بهم وادخالهم في خطة تنمية البلد.

(3)

3-الانتقال من البيرقراطية الوظيفية التي تتعامل مع اللاجئين وكانهم قادمون من دول مستقرة ومعهم كافة الوثائق الى مراعاة ظروف الدول التي قدموا منها وصعوبة الحصول على وثائق هذه الدول وهذه اهم عقدة اهملتها ادارة الهجرة في المرحلة الاخيرة واعطى فرصة للموظفين لمزاجية تنفيذ التعليمات.

(4)

4- صياغة قوانين واضحة شفافة للفصل مابين اللاجئ المفيد واللاجئ غير المفيد بما يتناسب مع احتياجات البلد وامكاناته ومع اسباب هجرة اللاجئ وظروفها وهذا ايضا من اهم اخطاء المرحلة السابقة التي زادت في مشكلات تركيا مع الهجرة داخليا ودوليا .

(5)

5- الفرز ما بين اللاجئ والاجنبي في القوانين بسبب الاختلاف الكبير في الظروف واهداف القدوم الى تركيا وهذا ايضا مما تم اهماله خلال المرحلة السابقة وساهم في مزاجية اي موظف في دائرة حكومية حيث لازال الخلط بين الاجنبي واللاجئ في معظمها قائما .