في الإسلام، يمكن للمرء أن يتبرع بنسبة من ميراثه لمن يحتاج إليه بشرط أن يكون الشخص المتلقي عاقلاً ورushingًا. هذا الحكم مستمد من القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة التي تدعو إلى البر وصلة الأرحام وتقديم الدعم للأقارب المحتاجين.
وفي حالتكِ الخاصة، حيث ترغبين في دعم أخيك في خطوة مهمة نحو الحياة المستقيمة بعد فترة من الانحراف بسبب المخدرات والكحوليات، فإن الأمر مباح وفق هذه القواعد الشرعية. إلا أنه يجب التأكد من عدم استخدام تلك الأموال في أي نشاط غير قانوني أو غير أخلاقي. يجب أيضًا مراعاة النصيحة الواردة في القرآن الكريم "ولا تؤتوا السفهاء أموالكم". الخوف هنا ليس فقط من تبديد المال ولكن أيضاً منع استخدامه لأعمال محرمة.
إذا كنت قلقة بشأن قدرتك على مراقبة كيفية استخدام أخيك لهذه الاموال بشكل صحيح، ربما تكون أفضل طريقة للتعامل هي تقديم الدعم المادي بطريقة تخفض احتمالية سوء الاستخدام. مثل اقتراح فتح حساب باسم الأخ تحت إدارة أحد الأقرباء الثقات الذين يعرفون كيف يديرونه بشكل مسؤول ومتوافق مع الضوابط الإسلامية.
بالإضافة لذلك، تعتبر برُّ الأرحام وصلهم بغض النظر عن الظروف واجباً دينياً. كما ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "ليس الوصل بالمثل, ولكنه وصل العلاقة عند قطيعتها". بالتالي، رغم اختلافكما الحالي، يبقى التواصل والنصح والتوجيه ضمن الحدود الحميدة ضروريا.
هذه الفتوى تقدم توجيهات عامة بناءً على ظروفك المذكورة. للحصول على فتاوى أكثر تحديدًا ودقة تتعلق بوضعك الخاص، قد يكون من المفيد الرجوع إلى مرجع ديني معتمد للحصول على رأي شخصي ومفصل.